«الشارع المهمول» ومناشدات أهالي الليلكي لم تجدِ نفعا

اسم على مسمى انه "الشارع المهمول". انه صورة عن اهمال بلديّ، دون أسباب مقنعة من بلدية الحدث، مع تراجع دور الوزارات المعنيّة. لذا تنقل "جنوبية" الشكوى التي هي صوت الناس.

ناشد رئيس جمعية «البشرى الانمائية» إبراهيم زين الدين، رئيس بلدية الحدت جورج عون بضرورة إضاءة الشارع المسمى”الشارع المهمول” الممتد من محمصة كرم على طريق صيدا القديمة نزولا باتجاه معامل رخام الهبر في الليلكي اختراقا لأتوستراد هادي نصرالله وصولا الى ملحمة زين الدين.

إقرأ ايضا: إبراهيم زين الدين لـ«جنوبية»: سنقاطع بلدية الحدث ماليّا!

هذه المناطق كلها يضمها “الشارع المهمول”، وهو يضم بين دفتيه محالا تجارية ومدارس وثانويات ومجمّع ديني ومطاعم وصيدليات وثانويات ومجمعات سكنية وكل انواع الاعمال التجارية.

وقد اطلق هذا الاسم على هذا الشارع عام 1960 لانه مهمول منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. الى ان قام مجلس “انماء الضواحي” بتعبيد الشارع، ودفع مليارات الليرات، ولكن حتى اليوم لا تزال عواميد الكهرباء مرمية على جانبي الطريق، لان تركيب الاعمدة الاساسية من مهام وزارة الاشغال. اما الاعمدة الفرعية كأعمدة “شارع المهمول” فيتم تركيبها بالتنسيق بين وزارة الاشغال والبلدية، حيث يوجد حوالي 60 لمبة وعامود في”الشارع المهمول”، وهي بأغلبيتها مكسورة او غير موجودة أصلا.

مع الاشارة الى انه يمرّ في هذا الشارع ألوف السيارات يوميا، كونه يصل اتوستراد هادي نصرالله بالحدث.

ومن هنا وعبر “جنوبية”، ناشد زين الدين باسم اهالي المنطقة، رئيس بلدية الحدث جورج عون، ليقوم بما عليه من واجبات في انارة هذا الشارع الكبير. قائلا “نحن سنستمر بالمطالبة بحقوق سكان هذا الشارع ضمن القانون وعبر الوسائل القانونية المتاحة، فنحن لنا حقوق وعلينا واجبات، ونحن ندفع كل المتطلبات الواجبة علينا من رسوم وضرائب،فلماذا هذا التمييز ونحن بيننا المتعلمين والمثقفين والعاملين، ونملك المؤسسات. فلما لا نلقى التحسينات المفترض تأمينها لنا؟”.

 

إقرأ ايضا:الحدث«التحتانية» ليست هي نفسها الحدث«الفوقانية»!

و”ندفع الكثير للبلدية، الا انها لا تهتم ولا تبالي، مع العلم انه لا اشارة سير واحدة موضوعة في هذا الشارع الطويل. ولا اشارات توجيهية للمدارس. مع انه هناك عددا كبيرا من الطلاب يخرجون من مدارسهم في وقت واحد، فلا اشارات ولا علامات تدل على وجود مجمع ديني او مدرسة او اي شيء”.

و”نحن كسكان في هذا الشارع المهمل، والذي يحمل اسمه من صفته، سنعمل بكل الوسائل القانونية والدستورية لنحرّك هذه القضية، وسنعقد مؤتمرا صحفيا ندعو فيه جميع وسائل الاعلام من اجل التحرك”.

لذا، أكد زين الدين  اننا “ندعو رئيس بلدية الحدث الى العمل والمساواة بين منطقتي الحدث- الليلكي، فنحن نشكّل كتلة انتخابية وازنة مكوّنة من 1500 صوت، نؤثر عليه وعلى انتخابه، ومستعدون للتعاون معه رغم كل تقصيره، مع انه من واجبه المساواة بين السكان في المنطقة”.

وتابع “سنقصد قريبا وزير الداخلية والمحافظ معا، للمطالبة بتحقيق مطلبنا في اضاءة “الشارع المهمول”، ورفع النفايات وتعيين شرطي بلدي، كما يفعل في منطقة الحدث. وكنا سابقا قد وجهنا كتابا الى وزير الاشغال السابق غازي زعيتر والى وزير الاشغال الحالي يوسف فنيانوس بهذا الاطار”.

إقرأ ايضا: اهالي الليلكي: أين شركات التنظيف وأين المسؤولون؟

ولفت الى انه “سنخرج بمؤتمر صحفي عام ندعو فيه رئيس البلدية الى اضاءة الشارع ومنع الكلاب الشاردة من الانتقال بين الناس لما تشكّل من خطر عليهم. فهذا الشارع بات ليلا- وبسبب العتمة ووجود الاراضي الزراعية في قسم منه- مرتعا لمدمنيّ المخدرات واللصوص وقطاع الطرق، بحيث أن المرور فيه ليلا يعتبر مغامرة، مع المطالبة بتسيير دوريات لشرطة البلدية حفاظا على الأمن كما يفعل في الحدث”.

فهل من مجيب؟

السابق
الجانب الروسي يسجل 13 انتهاكا لوقف اطلاق النار بسوريا
التالي
المغنية العالمية أديل ترفض الغناء في منازل الأثرياء العرب