اسرائيل واميركا… لمنع حزب الله من صنع صواريخ في لبنان

سلاح جو
تسعى إسرائيل ومن ورائها واشنطن، بكامل قواهما الدبلوماسية في سبيل منع وصول الاسلحة المتطورة الى حزب الله..

بعد معركة نهر البارد بين الجيش اللبناني والسلفيين عام 2007، قررت واشنطن زيادة دعمها للجيش اللبناني لبسط سلطة الدولة.

بالمقابل، تتوقع أميركا من الجيش اللبناني مراقبة شحنات أسلحة حزب الله، وفق القرار1701، والانتشار على الحدود الشرقية اللبنانية الحدودية مع سورية.

اقرأ أيضاً: مصانع اسلحة لـ«حزب الله» في الهرمل والزهراني!

فالجيش اللبناني يساهم في حماية طرق إمداد حزب الله، بحسب موقع “Tablet Magazine”، وكان الدليل هو من خلال الاستعراض العسكري الذي قام به الحزب في مدينة القصير السورية العام الفائت. فلولا الجيش اللبناني، لما تمكّن حزب الله من نقل الاسلحة والآليات والعودة بها الى لبنان.

علما ان سياسة دونالد ترامب في مواجهة طهران تتطلب حرمان إيران من هذا الجسر البريّ الذي يمرّ عبر دمشق من طهران الى بيروت.

واليوم، وبعد انتشار حزب الله على الحدود السورية- اللبنانية، يجب على الجيش اللبناني، مراقبة الأنفاق والتحصينات الخاصة بحزب الله في المنطقة. اضافة الى المعسكرات التابعة له، والتي يتدرب فيها مقاتلون من العراق واليمن، وكل بلاد العالم.

فنزع سلاح الميليشيات الموالية لحزب الله ضرورة أولى، بل يجب ان يكون على قائمة المطالب، مثال “سرايا المقاومة“، و”نسور الزوبعة”، و”سرايا التوحيد”، و”ميليشيات حزب البعث”، و”ميليشيات رفعت عيد”، و”حماة الديار”.

وبعد تنفيذ ما تقدّم، يمكن لواشنطن ان تقدم ما قيمته 12 مليون دولار إلى الجيش اللبناني. كما نقل موقع “المدن”.

من جهة ثانية، كشفت “ناشيونال إنتريست” أنّ طهران و”حزب الله” قرّرا بناء مصانع لإنتاج أسلحة متطورة في لبنان، كبديل عن شحنها من ايران، وذلك رداً على الحظر الإسرائيلي لقوافل الأسلحة إلى الحزب عبر دمشق.

اقرأ أيضاً: مصانع أسلحة لـ«حزب الله»: صواريخ في الزهراني والهرمل وكيميائي في ريف حماة!

فالأسلحة، المتوقع إنتاجها، تشمل صواريخ أرض/أرض، تنطلق لمسافات طويلة، وتسبب أضراراً جسيمة في المدن والبنى التحتية الأساسية الإسرائيلية. ولا تزال اسرائيل تسعى الى وقف إنتاج “حزب الله” للأسلحة المتطورة. كما نقل “الخليج اونلاين”.

فقد تعاونت إسرائيل والولايات المتحدة في الهيئات والمحافل الدولية لمعارضة استحواذ حزب الله المستمر على الأسلحة المتطورة.

وفي حال لم تنجح الجهود الاسرائيلية الدبلوماسية في إقناع “حزب الله” وإيران بالعدول عن مشروع إنتاج الأسلحة، فإن تل أبيب امام خيارين: الاول، إطلاق ضربة وقائية على منشآت لبنانية. الثاني، الاعتماد على قدرة اسرائيل في ردع حزب الله عن استخدام الأسلحة المتطورة، وذلك بحسب “ناشيونال إنتريست” في القصف والمعارك التقليدية.

السابق
مونديال روسيا 2018 سيتم افتتاحه في «ملعب لوجنيكي»: لنتعرف عليه من الداخل ومن الخارج!
التالي
لهواة السهر: أفضل 5 ملاهٍ ليلية في «جونية»