يا علي عمار لماذا احترم الله إبليس وعاقب آدم؟

علي عمار بشهادة كلامه عن حذاء السيد يأخدنا إلى الجنون، الأخطر هو أنّ الحزب يعمم حذاء السيد سقفاً للجميع وفوق رؤوس الجميع. أصبحنا عند الحزب أدنى من الحذاء الذي أصبح رمز التبرك والغفران، هذا وضع لم يسبق النائب عمار فيه أحد من عشاق الهيبة والسلطة بمن فيهم فرعون…

الجنون أخطر من الخبث بكثير والحماقة والغباء اللذان كان معشعشان في معسكر الامام علي بن ابي طالب كانا ألد أعدائه وسبب هزيمته ضد معاوية.. والله أعطى ابليس فرصة رغم شره المفترض، وأرجأ عقابه لان الله احترم فيه كبرياءه القائم على حجة منطقية مقنعة بعدم سجوده لآدم… ولَم يحترم الله آدم وبادر الى عقابه لانه غوى اي فقد توازنه ورشده…

ماذا نقول عن الحال الذي نحن فيه؟ هل نستحق العقاب عليه؟ هذا السؤال تأخر لأنّ ما نحن فيه أشد لعنة وعقاب يمكن أن ينزله الله بِنَا… لا حلّ إلا بقتل أنفسنا مثلما اشترط الله على بني اسرائيل لاتخاذهم العجل…مع العلم أن جريمتنا أشد لأننا اتخذنا الحذاء وغبراته أمّا العجل فمخلوق محترم من خلق الله…

السابق
إبستيمولوجيا الصباط
التالي
حزب الله 2018: انسحاب من سوريا أم إعادة هيكلة؟