بعد فيديو التعنيف: آل زعيتر يتهمون القوى الأمنيّة

ردّاً على كل ما يروّج له وما نقلته مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية، اتصل الدكتور علي أكرم زعيتر، قريب الشاب الذي ظهر في الفيديو، نافياً كل ما تمّ تداوله.

في حديث خاص لموقع “جنوبية” أكّد الدكتور علي أكرم زعيتر أنّ “ابن عمه الطفل حسين زعيتر موقوف في السجن منذ 4 سنوات بتهمة السرقة”.

مضيفاً أن “والده وأخوه مسجونان أيضاً، وهو كان يعيش مع والدته فقراً مدقعاً، مما اضطره إلى اللجوء إلى السرقة، وقد كان حينها بعمر 14 سنة، ولا معيلاً له، وقد ضبطته القوى الامنيّة خلال السرقة”.

وشدد زعيتر، فقال أنّ “آل زعيتر يستنكرون ما جرى على حسين من تعنيف، علماً أنّ الفيديو  أثار آل زعيتر، وخاصة الشباب منهم، لكننا قصدنا الحاج علي أيوب(مسؤول في حزب الله) لتوضيح ما ينشر عن أنّ شباب حزب الله هم من قام بتعنيفه.. فأكد لنا الحاج علي أيوب ان حزب الله لا علاقة له بالأمر”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: إهانات وشتائم نابية بحق أحد الموقوفين.. أهذه قوى أمن أم ميليشيا؟

ويتابع الدكتور زعيتر، فيوضح قائلا “”الجيليه” التي يرتديها الشباب الذين يعنّفون حسين مكتوب عليها شعار قوى الأمن”. ليؤكد “من هنا نحن نطالب الدولة بمحاسبة هؤلاء ونحملهّم وزر ارتكاب الطفل حسين زعيتر عملية السرقة وتعاطي المخدرات كونه يعيش لوحده مع والدته”.

وأوضح الدكتور زعيتر “أنّ حسين ضحية اهمال السلطات، وضحية المجتمع، ولا ذنب له”، مشيراً إلى أنّه “يجب إنزال أقصى العقوبات بالمعتدين”.

وفي تعليق له على فورة الغضب التي ظهرت بعد انتشار الفيديو خصوصاًً وقد مضى 4 سنوات عليه؟ قال الدكتور علي زعيتر “أن المقنعين المعنّفين لا بد انهم معروفون للقوى الأمنيّة”، متسائلاً “عن المصلحة في نشر هذا الفيديو الذي تملكه مفرزة بعبدا لوحدها”.

إقرأ أيضاً: فيديو تعذيب الشاب صوّر في أحد المراكز التابعة لحزب الله

بالمقابل، كشف مصدر موثوق لـ”جنوبية”، أنّ “لا علاقة لقوى الأمن بالاعتداء ولا بالتعنيف”، ولفت المصدر إلى أنّ “الشاب الذي ظهر بلباس الشرطة القضائية قد صوّر عندما انتهى التعذيب وقبيل تسليم حسين زعيتر للأجهزة المعنية”.

هذا وكانت مصادر قد أكدت أنّ الاعتداء على زعيتر قد تم في أحد المزارع التابعة لحزب الله، وأنّ المعتدي ليس من عناصر الأمن وإنّما هو “الحاج فلاح”.

 

السابق
لنتعرف بالصور على «خليج سان جورج» الذي تحوّل إلى الـ«زيتونة باي»
التالي
بالتفاصيل: هكذا سُرٍقت مشاعات قرى جنوب لبنان وزوّرت الوثائق!