علي الأمين: عصبية المشروع الإيراني قائمة على المذهبية وأمريكا ساهمت في تمدد هذا المشروع

أكّد الصحافي علي الأمين في حديث لـ”سكاي نيوز” أنّ “هناك عدة عوامل للنفوذ الإيراني، العامل الأول أنّ إيران لها أطماع وتريد أن تحقق نفوذ في محيطها لصالح دورها كدولة قومية، والعالم العربي كانت مساحة مفتوحة وهي استغلت ضعف النظام الإقليمي العربي، واستخدمت القضية الفلسطينية”.

مضيفاً “تأسيس حزب الله في العام 1982 كان بقرار إيراني كان في لحظة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وكان الحرس الثوري قد قدم إلى لبنان في العام نفسه وتعاون مع سوريا وأقام قواعد عسكرية بمنطقة البقاع، هذا أيضاً كان يعكس نوعاً من غياب الدور العربي في هذه المسألة”.

إقرأ أيضاً: علي الأمين لـ «صوت لبنان»: هكذا تُستباح الدولة وينتهك القانون من الضرائب إلى المجلس الشيعي

ورأى الأمين أنّ “الدخول الأمريكي إلى المنطقة لاسيما احتلال العراق فضلاً عن دخول أفغانستان، ساهم بإقصاء طرفين كانا يشكلان سدا أمام التمدد الإيراني، وساهمت أمريكا بوعي أو بغير وعي في تمهيد الطريق إلى تمدد النفوذ الإيراني داخل العراق”.

متابعاً “إيران انتهت حالياً من مسألة الصراع العربي الإسرائيلي، ونلاحظ ذلك من خلال تورطها في الصراع في العراق وسوريا واليمن، وإيران استخدمت العنوان المذهبي، فعصبية هذا المشروع قائمة على المذهبية”.

هذا ولفت الأمين في تعليق على المواقف الأمريكية إلى انّه “نشهد على الأقل من خلال المواقف التي تصدر أمريكياً، أنّ هناك تبدلاً في السياسة الأمريكية تجاه إيران وهناك ما يشبه الانقلاب على ما كان عليه الواقع في عهد أوباما”.

ليؤكد أنّ “سياسة العقوبات ليست جديدة ولكن هناك تشدد وإصدار قوانين جديدة، وهذا ما تحدث عنه لأول مرة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إذ قال عن تأثير العقوبات على الحزب”.

إقرأ أيضاً: علي الأمين: العقوبات الأمريكية لن تعيق دور حزب الله السياسي والعسكري!

 

السابق
العبادي: لا نقبل إلّا بإلغاء الاستفتاء وليس تجميده فقط!
التالي
لا تُخفيّ الحرب على «داعش» طرافتها