قلق بعد توقعات بانهيار «مجلس التعاون الخليجي»

في اخطر تصريح يدلل على عمق الازمة الخليجية اعلن امير الكويت قرب انهيار مجلس التعاون الخليجي!

اعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إن “انهيار مجلس التعاون الخليجي هو انهيار لـ”آخر معاقل التعاون”. في اشارة الى ان الخلافات القطرية- السعودية قد تؤدي الى انهيار المجلس.

هذا التصريح الخطير للصباح خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني لجلسات البرلمان الكويتي. مع الاشارة الى ان وساطة الكويت بين السعودية وقطر لم تنفع حتى الان. بحسب “عربي 21”.

إقرأ ايضا: مجلس التعاون الخليجي يتخذ اجراءات ضد حزب الله

فـالتاريخ والأجيال لن تسامح كل مسؤول يساهم في تأجيج الخلاف الخليجي – الخليجي، فالدول العربية مقسومة على بعضها البعض، وتشتعل فيها الحروب، والمواطن العربي يهاجر الى بلاد الغرب، ويعاني الفقر والامية والبطالة وانتشار الارهاب. في حين ان الدول العربية تعد من اغنى البلاد بالنفط والغاز… وهذا الخطاب يعتبر رسالة واضحة لكل الأطراف.

فمجلس التعاون الخليجي تأسس منذ 37 عاما لتوحيد قوة البلاد الخليجية، كما هو حال الاحلاف الدولية والعالمية.

إقرأ أيضا: دول مجلس التعاون الخليجي تقرر اعتبار حزب الله «منظمة ارهابية»

فقد طرحت الأزمة بين قطر ودول الخليج سؤالًا مهمًا حول جذور هذا الخلاف، وهل يعود إلى تصريحات أمير قطر تميم بن حمد حول العلاقة مع إيران وجماعة الإخوان، أم أن الموضوع له جذور تاريخية على علاقة بمشاكل حدودية منذ إنهاء بريطانيا سيطرتها على المنطقة العربية. وبحسب “الاهرام”. تعود جذور العلاقات بين قطر والسعودية الى بداية القرن العشرين عندما طالبت السعودية بضم قطر لها باعتبارها جزءًا من إقليم الأحساء. وبإلحاح من الجانب البريطاني تم الاعتراف بحدود قطر بعد ذلك بسنتين.

ولم يتوقف الخلاف عند هذا الحد خاصة بعد تفجر الذهب الأسود في قطر وظلت هذه المشكلة مثار جدل حول أحقية قطر بالتنقيب عن نفطها بمساعدة الشركات الأجنبية وهو النزاع الذي التزمت به بريطانيا مع قطر وأيدته طيلة وجودها في منطقة الخليج العربي.

الا ان تقرير آخر، نقله موقع النشرة الالكتروني” يقول انه طيلة السنوات السابقة، لم تكن السعودية تنظر بعين الرضا إلى الدور القطري في منطقة الشرق الاوسط، خاصة أنه يخطف الأضواء من السعودية.

في حين أنه من المفروض على جميع الدول العربية، وليس الخليجية وحدها، أن تبقى تحت عباءتها، وبالتالي من غير المسموح لقطر أن تغرد خارج السرب السعودي، بأي شكل من الأشكال، الأمر الذي خلق أزمة دبلوماسية غير معهودة بين أعضاء مجلس دول التعاون الخليجي وقطر قبل سنوات ويعود اليوم الى الوجهة بوجود البحرين ومصر والامارات.

إقرأ ايضا: مجلس التعاون الخليجي: تصريحات خامنئي مشينة

ويعاني لبنان حاليا من التشدد السعودي نتيجة تراخي الحكومة اللبنانية حيال سياسة حزب الله في لبنان وسورية ايضا مما خلق جوا من التباعد بين الطرفين عطل انتخاب رئيس للجمهورية لاشهر طويلة الى ان تمت التسوية الشهيرة نهاية عام 2016.

السابق
سيناريو الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل
التالي
مواطن يشتم السيد نصرالله في حيّ السلم مباشرة على الهواء!