إسمع يا دولة الرئيس (١٣): المجلس الشيعي في عهدكما

وضع المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في عهد الثنائية الشيعية..

بعدما تطرقنا لواقع حال الشيعة في نقابتي الصحافة والمحررين، ثم العلاقة مع نقابة المحامين؛ أجدني مضطراً لعدم تجاهل واقع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في عهد الثنائي الشيعي، بالإشارة الموجزة لذلك؛ انطلاقاً من مقارنة المجلس الشيعي اليوم بما كان عليه في المراحل السالفة.

إقرا ايضا: لماذا طالب الشيخ محمد علي الحاج بتقسيم السعودية؟

دولة النبيه الحبيب:

إذا أردت اختصار واقع المجلس الشيعي عقب رحيل الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين يمكنني القول بصدق وصراحة: لقد حوّل الشيخ قبلان – ومن ورائه الثنائي – المجلس الشيعي لحسينية رائدها الأخ السيد نصرات قشاقش..!!
ومع كامل تقديري للسيد قشاقش، لكنّ المجلس الشيعي كان قد اضطلع بأدوار وطنية وإسلامية وعربية في سابق عهده..

أستاذ نبيه:

لا أتصور أن المجلس الشيعي بصيغته الراهنة يمثّل طموحكما ؟! ولا أتوقع أنه يعبّر عن تطلعاتكما؟!
فالأدبيات التي نشأت أجيالكم على أساسها، والأفكار التي سادت في أوساطكما، لا يمكن أن تنسجم مع واقع حال المجلس!

إقرأ ايضا: الشيخ محمد علي الحاج يستعرض «تاريخ الحوزة العلميّة في شحور»

دولة الرئيس:

إذا أردنا أن نعدد اخفاقات هذه المؤسسة – التي وصلت لأدنى مستوياتها قد نحتاج لمطولات، وهو ما تعرفونه جيداً، بل لا يغيب عن بالكم؛ لكني أختصر سائلاً: هل من الوفاء للمؤسسين الأوائل أن تصل الأمور بهذه المؤسسة لهذا المستوى؟! أين الوفاء لتضحيات وجهاد الإمام السيد موسى الصدر، والإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين؟!
لا أود تحميلكما المسؤولية كاملةً، لكن يؤمل “منكما” السعي لتطوير المجلس وتفعيل حضوره، لاسيما و”أنكما” تعتبران الشيعة حالياً في عصرهم الذهبي.

السابق
قرية «بينو» معلم أثري وسياحي في عكار
التالي
مشروع الموازنة بحاجة الى مزيد من الدرس.. وإرجاء للجلسات