بحسب ما صرّح به الجنرال دافيد غولدفين وهو رئيس أركان القوات الجوية الأميركية عن خطط جديدة إتخذتها الولايات المتحدة الاميركية من أجل صد محاولات كوريا الشمالية لزعزعة إستقرار العالم، فإن الرئيس دونالد ترامب أمر بارسال قاذفة استراتيجية عملاقة من نوع “بي 52″، ستقلع من مطار باركسديل في ولاية لوزيانا الاميركي باتجاه الشرق الأقصى، وستكون الطائرات محملة برؤوس نووية، وعلى جهوزية تامة لتنفيذ هجوم نووي على كوريا في أي لحظة يطلب إليها القيام بذلك.
وكان إجتماعاً عسكرياً عال المستوى قد جمع الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع كبار القادة العسكريين في الجيش الاميركي، بداية شهر تشرين الاول الحالي، وقال ترامب خلال اللقاء ان الهدوء مع كوريا ما هو إلا هدوء قبل العاصفة.
اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية.. امتحان فاصل لترامب
وبحسب رئيس اركان القوات الجوية الاميركية، إن تجهيز الطائرة لم يتم بعد، غير ان القواعد العسكرية الاميركية يتم تجهيزها لذلك، وأضاف ان الخطوة الاميركية لا تعد تحضيراً لشيء معين، إلا ان الولايات المتحدة الاميركية تريد التأكيد على الموقف الدولي بأنها جاهزة للتحرك ضد كوريا الشمالية.
وبحسب الصحف الاميركية فانه في حال حصول أي تصعيد عسكري من جانب خصوم اميركا ضدهم فسيتم إتخاذ قرار إرسال الطائرات النووية من قبل قاد القيادة الإستراتيجية الاميركية جون هايتن.
اقرأ أيضاً: ما دور كوريا الشمالية بتسليح “حزب الله” و”حماس”؟!
في المقابل قال الرئيس الاميركي الأسبق جيمي كارتر لصحيفة “نيو يورك تايمز” انه مستعد لزيارة كوريا الشمالية نيابة عن الرئيس الاميركي الحالي ترامب، من اجل تخفيف الإحتقان بين واشنطن وبيونغ ينغ. وأوضح كارتر ان اميركا لا تقّيم بشكل جيد قدرة الصين على التأثير على الرئيس الكوري كيم يونغ اون.
ومن جهتها، أعلنت كوريا الجنوبية عن إنطلاق مناورة تشمل تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة الاميركية واليابان، وتشمل المناورة التدرب على تعقب الصواريخ، وكانت سيول قد أعلنت ان كوريا الشمالية باتت تشكل تهديداً غير مسبوق وخطيراً على امن البلاد.
وتحدثت صحيفة “ذا صن” عن إمتلاك كوريا الشمالية لأسلحة بيولوجية فتاكة قادرة على قتل عشرات آلاف البشر، عبر نشر الأمراض مثل الكوليرا والطاعون والجمرة الخبيثة.
وبحسب “ذا صن” فإن تلك الاسلحة قد يتم إستخدامها ضد القواعد العسكرية الاميركية، من اجل شل حركة الجنود الاميركيين.
