عن الذين سرقوا بطولات القوميين الحقيقيين

اذا اسرائيل قالت فلان جيد يعني صار اسرائيلي؟ واذا اذا اذا اسعد حردان دافع عن الحبيب والنبيل صار قومي؟ واذا اذا اذا اذا حزب الله دافع عن المقاومين من جبهة المقاومة الوطنية صار مقاوم؟

يللي الو حق باصدار شهادات الوطنية والمقاومة هوي يلي بيتبنى خط الحبيب والنبيل
اوعا تفكروا مش عارفين انو كلكن منافقين وكذابين وفرقة سطو مسلح على القيم والمبادئ والاخلاق ودم الشهداء وبطولات رجال انأسروا وطلعوا وتشردوا
شهادتنا مناخدا من عدونا انو شاف الويل على ايدينا
ايدينا يلي ما تلوثت لا بمال حرام ولا حتى بمال طاهر ولا كنا ولا يوم زلم فلان او علان
الن 30 سنة عم يتاجروا بدم خالد علوان ورفقاءنا وعلى دمن صاروا وزراء ونواب وخدم وحشم وقصور ومرافقين ورانجات واحتلوا الشاشات وعملوا جرايد ومراكز ابحاث
خالد كان ببيت وكانوا اربعة وقف وقال انا خلص مش قادر اتحمل اكتر كان المسدس عالطاولة اخدوا وطلع قالولو لوين قلن بعد شوي بتعرفوا وراح على شارع الحمراء
ووصل لحدن لليهود بقهوة الويمبي كانوا قاعدين عالكراسي والعالم رايحة جايي شال المسدس وقوصن كلن والعالم عم تتفرج ومنن كتير بيعرفوا خالد ومين هوي خالد
كانت الناس قبل بيوم عم تزت السلاح ببراميل الزبالة وبالمناور
خالد وكفاح رفقاتي انا مش رفقات اسعد حردان ولا علي حيدر ولا عصام المحايري
خالد عمل يلي كان لازم نعملوا كلنا سوا وما كنا ناطرين امر من حدا
كنا عم نوزع ربطات الخبز وكنا عارفين بعد شوي لوين رايحين وكملنا المشوار بعد خالد وما ضل يهودي ببيروت

اقرأ أيضاً: خذوا العبرة من التاريخ الفرنسي

ومتلنا متايل كان حبيب وكان انطون وكان نبيل وكان سامي وكان غسان وابو الغضب وابو الوحوش كنا حرس للنهضة وللمبادئ ولكرامة امة كانت بيروت شرفنا وعزتنا
ولما فات اول عسكري سوري وبلشت المقامرة والمؤامرة على دم رفقاتنا عرفنا حالنا انو يا منبصم ومنسكت او منموت متل ما مات توفيق الصفدي ومحمد سليم وغيرن وغيراتن من رفقاتنا
كانوا عم يحتلوا المكاتب والكراسي ويلقوطونا من بيوتنا من هديك الايام كانت السلبطة والتشبيح سرقوا الحزب وسرقوا كل يلي عملناه بس ما قدروا يسرقوا ايماننا وارادتنا
كنا كل يوم نودع واحد او تنين او تلاتة ببيروت وخلدة والجبل والجنوب والشمال كانوا عم يموتوا برصاص من يلي افتكرناهن انن رفقاتنا
حتى ما ضل معنا حق ربطة خبز او علبة دخان منا مين استسلم الن وراح لعندن وصار يقاتل بسيف السلطان سيف نظام الشام ومصرياتو
ومنا قرر انو يهاجر بعد في قوميين برا بيستقبلونا
بس قبل ما نطلع كان باقي عنا اخر رصاصة زتيناها على اليهود مش على رفقاتنا يلي قتلونا ومنا نحنا مش من غيرنا كانت سناء محيدلي ووجدي الصايغ ومالك وهبي
هيدا تاريخ وحقيقة وتعلمنا من زعيمنا انو الحقيقة يجب ان تعرف وان تقال وان تمارس

 

السابق
إيران والكلام الأميركي السليم والجميل
التالي
صهر… بيكسر الضهر!