في جمهورية إفريقيا الوسطى هاجمت مجموعة مسيحية مسلحة تسمى “أنتي بالاكا”؛ مسجدا للأقلية المسلمة، فذبحوا الإمام ونائبه و25 مصليا (12/10/2017). وبما أن الهجوم لا يرتبط بداعش أو إحدى الجماعات الإسلامية المتطرفة؛ فلم تقدر معظم وسائل الإعلام المعروفة حول العالم أن الخبر يستحق الاهتمام.. أما البيانات والمواقف القليلة التي صدرت، فقد أدانت الهجوم “الإجرامي” (بيان منظمة التعاون الإسلامي على سبيل المثال).
عندما يكون القاتل مسلما فإن الهجوم إرهابي (له علاقة بمعتقد الجماعة)، وعندما يكون المقتول مسلما فإن الهجوم إجرامي (له علاقة بانحراف الفرد).. ألم نقل إن الإرهاب صفة إسلامية فقط!.