خطأ في الحسابات بين إسرائيل و«حزب الله» قد تكون كلفته باهظة

أثارت التهديدات الإسرائيلية  الأخيرة على “حزب الله” السيناريوهات الحربية إلى الواجهة مجددا ،سيما أنها تزامنت مع تشديد العقوبات الأميركية على الحزب من جهة وإيران من جهة أخرى.

كثافة هذه التصريحات على ضوء التغيرات الدوليةخصوصا فيما يتعلق بالوضع في سوريا، أعطت هذه السيناريوهات والمخاوف طابع جدي من حيث أن تقترف  أي جهة  “خطأ في الحسابات” ، نتيجة سوء تقدير، كما حصل في حرب  2006.

وبحسب مصدر سياسي للحياة إن”الجهتين تستعدان لها منذ حرب تموز، لكن كلاً منهما لا يريدها”. بدليل ما جاء على لسان ليبرمان قبل يومين أ إن “من يريد السلام عليه الاستعداد للحرب”، في قابل قول السيد حسن نصر الله “إن إسرائيل تعلم مدى الخسائر التي ستتكبدها في حال أطلقت العنان للآلة العسكرية”.

إقرأ ايضًا: لبنان يرزح تحت تهديدات اسرائيل وتهديدات العقوبات الأميركية

وعن الموفق الروسي نقلت “الحياة” عن مسؤول لبناني طرح هذه المخاوف على المسؤولين الروس والذين إستبعدوا سيناريو الحرب ، إنطلاقا من أن  نتانياهو بحاجة في هذه الأوقات إلى  رفعمنسوب التهديد الإستعداد للحرب لأن إظهار الخوف من المواجهة مع  مع إيران و “حزب الله” يساعدان زعيم “الليكود” على استمرار حكومته التي تعصف بها الخلافات، وحفظ الحد الأدنى من التماسك في صفوفها، من دون خوض الحرب.

إضافة، إلى تجنب من إبران  الرد على القصف الإسرائيلي في سوريا لأن  المناخ الراهن يسمح بذلك.

إلى ذلك تستبعد مصادر لبنانية أن استبعاد موسكو لإحتمال الحرب،إلا إذ جرى “خطأ في الحسابات”.

السابق
فضيحة لبنانية..نادي الغولف اللبناني بـ ألف و مئة ليرة فقط!
التالي
رياض طبارة: التصعيد الأميركي- الإسرائيلي أمراً متوقعا