لم يترك باسيل أيّ فرصة إلاّ وانتهزها للتعبيرعن عنصريته تجاه اللاجئين والسوريين منهم تحديداً، ليغرد مؤخراً عبر صفحته تويتر “كل أجنبي قابع على ارضنا من غير ارادتنا هو محتل من اي جهة أتى”.
مؤكداً عنصريته في تغريدة جاء فيها “عنصريون بلبنانيّتنا، مشرقيّون بتكويننا، عالميّون بانتشارنا…..”.
هذه الموقف الذي يتخذه باسيل من اللاجئ السوري ليس جديداً، فهو الذي يعمل منذ سنوات على ترحيلهما بأي شكل من لبنان ليتحوّلوا إلى ضحايا لبراميل الأسد.
إقرأ أيضاً: لاجئون هم ضحايا حملات التحريض والعنصرية والطائفية
باسيل الذي سبق له أن طالب بعدم منح المرأة اللبنانية المتزوجة من سوري أو فلسطيني حق منح الجنسية، والذي لطالما تحدث عن “اللبناني الأصيل”، مقسماً لبنان إلى فينيقيين وغير فينيقيين ها هو اليوم يتابع مشيرة عنصريته ضد الآخر، باحثاً في الوقت نفسه عن أي مغترب لبنان ليجنسه.
هذا الموقف من باسيل نسخفه إن وضعنا فقط في إطارعنصري، وذلك لكون أبعاده الطائفية أكثر وضوحاً، فمشكلة باسيل مع السوريين والفلسطينيين هي الهوية المسلمة، ولو كانوا من مسيحيي المشرق لاحتضنهم.
هذه المشكلة يدعمها عرقلة توظيفات الفئة الرابعة من قبله، وذلك لكون الأغلبية الذي نجحوا في مجلس الخدمة المدني هم من الطائفة المسلمة فيما باسيل يسعى لاستحداث المناصفة خلافاً للدستور.
إقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في لبنان وآلة الفرْم العنصرية
تغريدات باسيل أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر ما سخره منه الناشطون هو تكراره لنصب المبتدأ ثلاث مرات في تغريدته العنصرية.
وإليكم بعض التعليقات:
