لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي، مكاناً متاحاً للتعبير عن الرأي ولطرح وجهات النظر وللانتقاد، بل بات كل ما يمس الساسة اللبنانيين عموماً ورموز العهد الجديد خصوصاً عرضة للمساءلة من قبل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.
هذا المكتب الذي استدعى منذ انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية عدداً كبيراً من الناشطين، من بينهم نذكر الطالب باسل الأمين، الناشطة هنادي جرجس، الصحافي فداء عيتاني، الناشط أحمد أمهز.
وأغلبهم على خلفية منشور فيسبوكي انتقد خصوصاً وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
إقرأ أيضاً: استدعاء الناشط فراس بو حاطوم إلى مكتب جرائم المعلوماتية
مسلسل الاستدعاء، أضاف يوم أمس حلقة جديدة باستدعاء الناشط فراس بو حاطوم ومطالبته بالمثول أمام مكتب جرائم المعلوماتية صباح الأثنين وذلك بسبب “الفيسبوك”
بو حاطوم كشف في حديث لموقع “جنوبية” أنّ “استدعاءه جاء استتادا لتبليغ دعوى مباشرة من جبران باسيل على خلفية بوست”.
إقرأ أيضاً: الناشطون يعتقلون في لبنان.. ومنصب الرئاسة خط أحمر!
مؤكداً أنّه لا خلفية لديه عن البوست موضوع الدعوى إذ هناك العديد من المنشورات على صفحته فيسبوك التي فيها انتقاداً للوزير باسيل.
ليشدد بوحاطوم أنّ هذا الاستدعاء لن يقيد حريته، ولن يرهبه، فالطريق طويلة وهذا سيدفعه لأنك يكتب أكثر وأكثر.
