أحمد شلاش.. «المستقبل» وريفي والبطولات الوهمية!

صفحة "أحمد شلاش" الوهمية تثير السياسيين.. فما هي أبرز الردود؟

تسارعت ردود الفعل على التعليقات المسيئة التي سجلتها الصفحة الوهمية التي تحمل اسم عضو مجلس الشعب السوري السابق أحمد شلاش ضد أهالي طرابلس.

وكانت الصفحة قد كتبت:

“سننزع رؤوس كل من شارك في جريمة نزع إسم القائد الخالد حافظ الأسد عن مستديرة مدينة طرابلس ومن غطاها سياسياً.. وليعلم هؤلاء المرتزقة أن اسم القائد المقدس كان تشريفاً لهم ولمدينتهم وأن إزالته عن مستديرة العار لن يزيله من قلوب أسود سوريا ولبنان والجاهزون دوماً لوضع حد لكل خائن وعميل بل وحتى من تسول له نفسه حتى التفكير بالخيانة والغدر.
الشيخ أحمد شلاش.”.

إضافة إلى تعليقات أخرى حملت الإهانة والتهديد لطرابلس بهدمها على رؤوس من فيها بسبب نزع اسم حافظ الاسد عن مستديرة أبو علي في المدينة.

هذه التدوينات استوجبت ردوداً سريعة من عدة أطراف سياسية كان أوّلها اللواء أشرف ريفي الذي أعلن أنه سيوجه كتاباً الى بلدية طرابلس لنزع كافة التسميات التي ترتبط بالنظام السوري من المدينة لكونه – بحسب ريفي-  نظام مجرم لم يصدر عنه لا الاجرام والتفجير والقتل.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: تضارب بالأيدي وشتائم بين أحمد شلاش وبلال دقماق!

فيما صدر في المقابل عن “تيار المستقبل”، مساء اليوم، البيان الآتي:

“لم يكن مستغربا أن يصدر عن شبيحة نظام بشار الأسد الذي سبق وأن هدد بإشعال لبنان، وارتكب الجرائم بحق طرابلس وأهلها، وآخرها جريمة تفجير مسجدي “السلام والتقوى”، تهديدات فاجرة “بهدم طرابلس على رؤوس من فيها”، ووصفها بـ”طرابلس العار”، كما جاء في تغريدات عضو مجلس الشعب السوري السابق أحمد شلاش بالأمس.

إن “تيار المستقبل” إذ يرفض بشدة ما صدر عن المدعو شلاش بحق طرابلس وأهلها، يضع هذه القضية برسم كل المسؤولين المعنيين بحماية طرابلس وأهلها من تهديدات نظام بشار الأسد، ويؤكد أن طرابلس الفيحاء هي مدينة الفخر والعزة والصمود، وأن العار الذي نطق به المدعو شلاش يمثله هو ونظامه المجرم الساقط إنسانيا وأخلاقيا.

بناء عليه، قرر “تيار المستقبل” أن يتقدم، عبر محاميه، يوم الاثنين المقبل، بإخبار لدى النيابة العامة التميزية ضد المدعو شلاش، يطالب فيه الدولة اللبنانية بإتخاذ كل الإجراءات القانوينة اللازمة لملاحقته ومنعه من دخول الاراضي اللبنانية وإصدار مذكرة توقيف بحقه، حفاظا على هيبة الدولة اللبنانية، وكرامة أهلنا في طرابلس والشمال”.

المفارقة في كلّ ما سلف أنّ الصفحات التي تحمل اسم “أحمد شلاش” هي صفحات وهمية، وذلك بحسب تأكيده هو نفسه في أكثر من مناسبة ومنها إطلالته عبر قناتي الجديد و الـotv.

إقرأ أيضاً: مي الخنسا بعد الـ «شلاش»: عقاب صقر مقاتل في «داعش»

 

في الفيديو المرفق الشيخ أحمد شلاش يتحدث عن الصفحات التي تحمل اسمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

السابق
حرب اكتوبر 1973: قصة الانتصار الأول للعرب على اسرائيل
التالي
شركة كاسبرسكي تخترق الأمن القومي الأميركي