الإحتقان طريق الانفجار

هذه المرة لم يكشف “حزب الله” طريقة استعادة جثث خمسة من مقاتليه؛ سقطوا في ريف حلب، في الربيع الماضي، بعدما ولّدت صفقاته مع “الإرهابيين” استياءً عاماً، بما أنها راعت مصالحه الحزبية أولاً، خلافاً لما لما كان يعلنه الحزب؛ في كيفية التعاطي مع “الجماعات التكفيرية”.
وفيما الإعلام منشغل بمحاكة “الإرهابي” أحمد الأسير؛ الذي شكّل “جماعة مسلحة هددّت هيبة الدولة”، كان الحزب يشيع شهداءه الخمسة؛ الذين أعلن عن استعادتهم ببيان رسمي (27/9)، مستكملاً بذلك نتائج صفقته مع “النصرة” من فوق الدولة… وفي اليوم نفسه أيضاً كانت فيه جماعة مسلحة أخرى تسمى “نسور الزوبعة”- الجناح العسكري للحزب القومي السوري؛ تستعرض نفسها في شارع الحمرا- أهم شارع في لبنان-، وعلى بعد أمتار من وزارة الداخلية، في إعلان “ترابط جبهات مع سوريا- الأسد”، وفق ما صرح مصدر في الحزب.
طالما أن الصيف والشتاء يتعاقبان على سقف واحد، فالاحتقان طريق الانفجار.

السابق
مكتب جرائم المعلوماتية يستدعي الناشط طارق جميل أبو صالح
التالي
مي شدياق: نصرالله غير مؤهل للنصح!