الفوضى تعمّ سوق الصاغة في طرابلس.. والبلدية تقف متفرجة

صوت تجار الصاغة في طرابلس يصل الى "جنوبية"..

توجه التاجر بلال النمل أحد تجار سوق الذهب في طرابلس الى موقع “جنوبية” لعرض مشكلة تجار سوق الصاغة في طرابلس، بعد ان عجزوا، كتجار سوق الذهب، عن ايصال صوتهم الى المجلس البلدي في المدينة.

فالخدمات التي يقدمها المجلس البلدي في طرابلس تقف حكراً على شوارع محددة دون غيرها، لتبقى الأسواق الداخلية مهملة، وبالاخص سوق الصاغة رغم اهميته الكبرى، حيث ان عدد زواره بات قليلا، نظرا  لتفاقم مشاكله والتي ابرزها: عدم وجود مواقف سيارات، اضافة الى عشوائية انتشار عربات الخضار على مدخل السوق.

وهذا الاهمال البلدي، أدى الى ان يصبح سوق الصاغة مكبّا للنفايات، اضافة الى كثرة الدراجات النارية التي تجوب الشارع الضيق، مع تدليّ الأسلاك الكهربائية أمام ابواب المحال التي شكلت خطرا على ارواح المارة والزبائن، فضلاً عن جلوس الشباب عند أبواب المحال الذين غالبا ما يتحرشون بالزبائن دون ايّ تدخل من البلدية.

اضافة الى النفايات المرميّة من المنازل، فعمال شركة “لافاجيت” لا يقومون بواجباتهم بحسب رئيس نقابة صائغي طرابلس والشمال خالد النمل، في حديث له مع احدى وسائل الاعلام المحلية.

ويضيف النمل انه “اكتملت المأساة بطوفان المجارير، الذي ترافق مع مناسبة عيد الأضحى، هذا الموسم الذي ينتظره التجار”. معتبرا ان “هناك مشكلة اضافية، وهي ظاهرة انتشار السماسرة عند أبواب محالنا، التي أفقدت التجار 70 % من الزبائن”.

وكان عدد من تجار السوق قد رفعوا صوتهم عبر الاعلام المحلي الطرابلسي للاضاءة على تقصير المعنيين والبلدية. فهل من يسمع؟

السابق
هناك في «حزب الله» ما هو أخطر من السلاح
التالي
قفزة إلى المستقبل بطريق الماضي