شاهدة عيان: هذا ما حدث في خيمة حركة أمل في معوّض

هذا ما رأيته وشاهدته بأم العين في مجلس عزاء حسيني في حيّ معوض في الضاحية الجنوبية ليل أمس!

شاهدة عيان وصفت لموقع “جنوبية” ما حصل  ليل أمس في خيمة العزاء التابعة لحركة أمل، فقالت “أثناء وجودي في مجلس عزاء حسيني في الضاحية الجنوبية، والذي تقيمه «حركة أمل» في خيمة «معوّض»، وقرابة الساعة التاسعة مساءً، وقبل بدء قراءة العزاء، وخلال كلمة النائب أيوب حميّد، قامت إحدى الفتيات في الصف الأمامي من الخيمة بالمشاجرة حول إحدى الكراسي للجلوس فتحول الاشكال بينهما الى شجار عنيف حيث قامتا بالتضارب”.

“وفي هذا الأثناء، حدث احتكاك كهربائي فوقع «المايكرفون». فظنت المشاركات انه تفجير انتحاريّ مما تسّبب بخوف وهلع شديدين بين الموجودين، فسارعن بالبكاء والركض والتدافع على بعضهن البعض”.

وتتابع شاهدة العيان “مما أدى الى إصابة بعض الموجودين الموجودات ومنهم من أغميّ عليه بسبب الخوف فاستدعت الوحدات الإسعاف والصليب الاحمر لنقل المصابين والجرحى”.

و”قامت وحدات الإنضباط في تهدئة الوضع، وإبلاغ المشاركين أن ما من تفجير إنتحاري، وأن ما حصل هو عبارة عن إحتكاك كهربائي بسبب مشاجرة بين سيدتين”.

واللافت ان الحادثة أظهرت رأيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها من اعتبره امراً طبيعياً ناتج عن الخوف والهلع، ومنها من اعتبره مهزلة، واخذوا يتذكرون قول المشاركين في المجالس العزائية “يا ليتنا كنا معكم”؟ وأين ذهبت شعاراتهم هذه؟ وهل يعقل الخوف؟.

هذه الحادثة اثارت بلبلة أخذت تعلو وتكبر ككرة الثلج بوجه المجالس العزائية لهذا العام، اولها المبالغات في القراءات من قبل بعض قراء العزاء، وثانيها الاجراءات الامنية المشددة المُبالغ فيها، وثالثها منع أي شخص غير لبناني من دخول الضاحية بعد الساعة الخامسة عصراً، واخيراً، حالة الهلع غير الطبيعية، والتي تتناقض مع الشعارات المرفوعة طيلة الايام الاربعين في المجالس.

السابق
المجلس الدستوري يوضح: فسر القرار بشكل خاطئ
التالي
الكعكة السورية..  مخطط وتقسيمات غربية والعرب غائبون