قريبا تعود «الجديد» الى الضاحية الجنوبية

بعد أن بثت محطة "الجديد" يوم الأحد 12 شباط 2017 حلقة من البرنامج الساخر “دمى كراسي”، والتي حلّ بها ضيفا النائب السابق حسن يعقوب، وتعرّضت فيها لذكرى الامام السيد موسى الصدر بما لا يليق لا به، ولا بالرمزية التي يحملها، إضافة إلى سخرية طالت الرئيس نبيه بري، قُطع بقدرة قادر بثّ قناة "الجديد" عن الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع وكل المناطق اللبنانية التي تنضوي تحت لواء هذه الجهة.

وقد زاد “الطين بلّة” عندما بثّت “الجديد” في إحدى نشراتها المسائية، تقريراً مصوراً تحت عنوان “محرومونَ من الانتخاب وغيرُ محرومين منَ الإعفاءاتِ على الأموال“، تغمز من خلاله إلى أن “حركةَ أمل” هي الجهةُ التي وافقَ مجلسُ إدارةِ بنكِ التمويل على تجديدِ إعفائِها من التقيُّدِ بسقفِ المبالغِ المستثناة من استمارِ عمليةِ الإيداعِ النقدية وذلكَ لغايةِ تسعةِ ملايينِ دولار”.

وهكذا اشتعلت بين «الجديد» ومناصري أمل حيث تبادلوا حينها الاتهامات والتقارير كل من على منبره الإعلامي، وعليه كانت الضربة التي قصمت ضهر “الجديد” حيث تم قطع بثّها نهائياً عن الضاحية الجنوبية والمناطق المذكورة أعلاه ودون جدل من أصحاب الكابلات المنتشرة في الأحياء.

اقرأ أيضاً: شاشة الجديد تفتح الهواء للإساءة للإسلام والنبي محمد

واستطراداً، ومنذ أسبوع، أعيد بثّ “الجديد” حيث تفاجأ بها المواطنون وهي تبث بشكل طبيعي في الضاحية ودون أي بيان أو اتفاقات، ولكن “يا فرحة ما تمّت” فقد نام الناس على وجود “الجديد” على الكابل ليستقيظوا صباحاً على عودة انقطاعها ولم تُعرف أسباب هذه الحركة الخاطفة.

اقرأ أيضاً: الإمام الصدر على شاشة الجديد الهزلية والحركيون يعلقون: #القذر_تحسين

وعن سؤالنا لصاحب احدى محطات الكايبل: قال أننا أعدنا بثّ قناة “الجديد” بعد أن بدأت مفاوضات بيننا وبين القوة الضاغطة بعدم بث المحطة، وعليه فقد قمنا بإعادة “الجديد” ليشاهدها الناس، ولكن عدنا وتعرّضنا لضغوطات من الجديد من اجل قطعها، فقطعنا البثّ استجابة لأوامر هذه القوة.

وأضاف المصدر: هناك مفاوضات جدّية لعودة “الجديد” إلى البثّ، ويبدو أن آفاق المفاوضات آيلة إلى الحلّ وقد تستغرق يومين أو بضعة ايام.

السابق
من وراء إطلاق سراح موقوفي الرشاوى الحربية؟
التالي
الآخر في مفهوم الثّورة الحسينيّة