توقفت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عند 3 أحداث أخيرة وهي قول ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في قوات الحرس الملا علي سعيدي يوم 13 سبتمبر 2017 إن حفظ بشار الأسد هو الخط الأحمر لإيران في سوريا. وتأكيد خامنئي يوم 18 يونيو 2017 أنه لو لم تقاتل قوات الحرس في سوريا لكان علينا أن نقاتل اليوم في المدن الإيرانية.
والرسالة التي أرسلها الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس 14 سبتمبرإلى خامنئي تحت عنوان «الإمام» و«القائد المعظم للثورة» والتي شكره خلالها على النصر.
وبحسب اللجنة فإنّ هذه الاعترافات هي نماذج من آلاف التصريحات المماثلة، لافتة إلى أنّه تمّ استبدال داعش في سوريا والعراق بقوات الحرس والميلشيات.
إقرأ أيضاً: علي الأمين: إيران استفادت من الشرخ بين الأقليات السورية وبين الثورة
هذا وتوقفت اللجنة عند قول رئيس مكتب التفتيش الخاص لخامنئي الملا ناطق نوري يوم 19 سبتمبر 2016: «ان لبنان وسوريا وفلسطين هي سواترنا. وعندما نقدم اليوم بتقديم شهداء في سوريا، فهو من أجل أن لا يصل العدو إلى حدودنا».
وقول ولايتي مستشار خامنئي أنّ «بشار الأسد والحكومة السورية خطا أحمر» و«الشعب السوري لا يستطيع أن يجد إطلاقا شخصا يكون وفيّا له مثل بشار الأسد».
إقرأ أيضاً: مسؤول إيراني: السعودية أرسلت وسيطاً إلى إيران
