الفيديوهات التي عرضت في محكمة الأسير: وقائع لم يتوقف عندها الادعاء!

هل أدانت الفيديوهات الشيخ أحمد الأسير؟!

بعدما روّجت عدة مصادر صحافية إلى أنّ الفيديوهات التي عرضت في جلسة 12 أيلول قد أثبتت أنّ جماعة الأسير هي التي بدأت باطلاق النار على عناصر الجيش اللبناني.
كشفت مصادر مطلعة لـ”جنوبية” أنّ المحكمة العسكرية عرضت عدة فيديوهات، وقد سألت عنها الموقوف حسين ياسين والشيخ أحمد الأسير.
لافتة إلى أنّ الفيديو الذي تمّ عرضه وأظهر الرصاصات التي تستهدف ملالة تابعة للجيش اللبناني، كانت رصاصات تطلق من مكان مرتفع إلى الأسفل وهذا دليل مهم – بحسب المصدر- أنّ هناك تقنيص كان يتم من مكان عالٍ ومن جهة مقابلة وهي الجهة التي يقول عنها جماعة الأسير أنّه كان يتمركز فيها عناصر من سرايا المقاومة.

إقرأ أيضاً: ماهو سرّ المماطلة والتأجيل في محاكمة الشيخ الأسير؟

يوضح المصدر أنّ الفيديو يظهر كذلك الشيخ أحمد الحريري معاون الشيخ أحمد الأسير وهو يقف عند الحاجز ويتفاوض مع الجيش اللبناني. ومن يتابع هذا الفيديو يلحظ أنّ الحريري قد اصيب بالهلع وتراجع إلى الوراء عند إطلاق الرصاصة الأولى.
ليتساءل “كيف تكون جماعة أحمد الأسير هي التي بدأت بإطلاق النار على الجيش؟”.
هنا تؤكد معلومات من اوساط الدفاع عن المتهمين لموقعنا أنّ جماعة الشيخ الأسير بعد إطلاق الرصاصة الأولى قد استدرجت إلى معركة مع الجيش اللبناني وذلك تنفيذاً للقرار المسبق بإنهاء الحالة الأسيرية في تلك الفترة، إذ كان هناك تحضيرات لإنهاء الأسير ومن معه.
توضح المعلومات أنّ الشيخ أحمد الأسير لم يكن محضراً لقتال الجيش وإنّما استدرج بسبب تدخل عناصر من سرايا المقاومة التابعة لحزب الله وإطلاقها الرصاصة الأولى.
مشددة أنّ “الرصاصة الأولى هي الفتنة التي وقعت بين الأسير والجيش”.

إقرأ أيضاً: هكذا تمّ شق طريق المحكمة العسكرية لإعدام الشيخ أحمد الأسير

هذا وترى مصادر حقوقية متابعة أنّ المحاكمة في 28 ايلول ذاهبة إلى ما لا تحمد عقباه بالنسبة للاسير، إذ سوف يصدر الحكم بعد جلسات المرافعة في النهار نفسه ومن المتوقع أحكام عالية.
وبحسب المصادر فإنّ أقسى عقوبة هي الإعدام.
لافتة إلى أنّ المحكمة العسكرية بهيئتها الحالية قد أصدرت الحكم المؤبد على مروان ابو ظهر وهو المتهم بالوقوف على الحاجز في عبرا.
لتختم متسائلة “ماذا نتوقع أن تحكم الشيخ أحمد الأسير”.

السابق
بعدما عذّبها ابنها وضربها وتركها تنزف ليتناول العشاء مع زوجته.. زينب فارقت الحياة!
التالي
 صناعة الخوف واستثماره