في «الفاكهة»: هكذا تمّ إنقاذ الشيخ بكور من الخطف!

تتكرر عملية خطف السوريين في بلدة الفاكهة البقاعية، وآخر الضحايا الشيخ محمد بكور الذي أنقذه المصلّون.

يوم أمس الخميس 14 أيلول وبعد صلاة الفجر تعرض الشيخ محمد حمود بكور البالغ من العمر 38 عاماً لمحاولة اختطاف من قبل 3 شبان، وذلك بالقرب من مسجد النبي ابراهيم في بلدة الفاكهة قضاء بعلبك.

إلاّ أنّه وبحسب معلومات موقع “جنوبية” المحاولة قد فشلت بعد أن تنّبه لهم عدد من مصلي المسجد.

في هذا السياق أوضحت مصادر متابعة لـ”جنوبية” أنّ الشيخ بكور وهو سوري من بلدة تلبيسة في ريف حمص، يعمل على تعليم الطلبة السوريين في مدرسة صغيرة في البلدة. إضافة لكونه معروف بمواقفه  المؤيدة للمعارضة السورية.

كما لفتت المصادر إلى أنّ البعض قد اتهموا الشيخ مؤخراً بتشجيع الشبان على القتال ضد النظام السوري.

إقرأ أيضاً: بعد إطلاق سراح الشيخ الطراس: أين حصانة رجال الدين؟

قصة الشيخ ليست حادثة الخطف الوحيدة في البلدة، فأهالي الفاكهة يذكرون انّه قد تمّ في السابق اختطاف مواطنيين سوريين وضابط سوري.

“جنوبية” ولمتابعة هذه الحادثة تواصلت مع الشيخ محمد بكور الذي روى بإختصار ما حدث معه قائلاً انَه قد تعرض لمحاولة خطف عند صلاة الفجر وتحديداً عند الساعة الخامسة صباحاً.

ليضيف “بعدما أنهيت الصلاة حاول شخصان مقنعان اختطافي، غير أنّ المصلين انتبهوا لما يحدث فتصدوا لهما ليهرب الإثنان بسيارة سوداء من نوع رانج روفير دون لوحة”.

يتابع بكور “في السابق تم اختطاف سوريين وبعد المتابعة تبين أنّهم قد سلموا إلى الأمن العسكري في سوريا”.

إقرأ أيضاً: روكز: «أبو طاقية» خطف العسكريين وكنت أفضل قتل «داعش»

لافتاً إلى أنّ سبب الاختطاف يعود إلى  خلفية سياسية أي التعامل مع الارهابيين وهذه التهم – بحسب قوله- جميعها افتراءات وعارية عن الصحة.

وفيما يتعلق بمحاولة خطفه أوضح الشيخ أنّه ليس لديه أعداء أو اسباب تدفع أحداً لخطفه، مرجحاً أن يكون السبب تسليمه لمخابرات الجيش السوري بحجة أنّه ناشط أو ممول للارهاب.

هذا وختم الشيخ بكور كلامه بشكر الدولة اللبنانية على متابعة الملف وإجراء تحقيقات.

السابق
الأونروا تحذر موظفيها بعد بيانات السفارات: لتجنب الأماكن العامة حتى نهاية الأسبوع
التالي
الحريري وحزب الله: نحو عقلنة الحوار وتوسعته