السيد نصرالله؛ في كل مرة يتلقى طلبا من ايران او الاسد يعرضه معكوسا، فبدل أن يكون طلباً طلب منه، يجعله طلبا طلبه هو، وقام الايراني او الاسد بتلبيته.
في قلب جهات الطلب منفعة للسيد لا لبس فيها اولا يخفي أنه تابع لولي فقيه، وان كلفة هذه التبعية عمليا لاشيء بل قد تكون ربحا صافيا، فبدل ان تأمره ايران فيطيع، يظهر انه يشير على ايران فتتبع مشورته، ثانيا بدل ان ينفذ مطالب الاسد ويرضخ لها، يصور انه ينصحه فيقبل النصيحة، فلا يظهر انه يسخر حزبه في خدمة الاسد، بل يصور حزبه شريكا يمون على حليفه ولا يرد له طلب .الخديعة جزء من الصراع، فلنتبين؟!