صدر عن الشيخ مصطفى الحجيري البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}
بداية أتقدم بخالص العزاء لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشيل عون ودولة رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري ولحضرة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وأهالي الشهداء من عشائر البقاع وغيرهم وسائر اللبنانيين متمنيا من الله ان يلهمهم الصبر والسلوان.
يهمني أن أؤكد على الأمور التالية:
1-أنني وعائلتي لم نكن يوماً من الأيام ولن نكون في موقع الخصومة مع الجيش الوطني اللبناني.
2-انني ومن خلال الواجب الشرعي والوطني والأخلاقي قد قدمت في آب 2014 بما استطيع لتخليص عناصر قوى الأمن وقد استطعت اصطحابهم الى منزلي على أمل ان تنتهي المشكلة خلال ساعات والعسكريون يشهدون على ذلك، ولكن الامور ذهبت بخلاف ما أريد وبالرغم من كل الظروف الصعبة تابعت واجبي وقمت بما أستطيع من خلال التفاوض مع الخاطفين حتى تم بفضل الله استعادتهم.
3-أؤكد على أن التفاوض مع الجماعات المسلحة التي كانت في عرسال كان بالتنسيق الكامل مع الجهات الرسمية اللبنانية السياسية والأمنية التي كانت على علم بكل التفاصيل. وان دفاعي عن العسكريين قد عرضني للتكفير واستباحة الدم ومحاولة القتل من قبل داعش وهذا أمر تعرفه الجهات المختصة.
4-اما بالنسبة لمقطع الفيديو الذي نشرته بعض وسائل الاعلام فأؤكد أنه مجتزأ والقصد من نشره تحوير كلامي وقد جاء هذا الكلام في سياق التهويل لاجتياح وتدمير عرسال، فكان هذا ردي لعلمي أن الجيش اللبناني الوطني لا يمكن أن يقوم بهكذا خطوة.
5-واننا اذ نستشعر مأساة أهالي العسكريين فإننا تعرضنا لقتل ابنائنا علي وحسين وقتلتهم معروفون ولكننا تركنا الامر للقضاء اللبناني.
والله من وراء القصد
عرسال في 6-9-2017
الشيخ مصطفى الحجيري
إقرأ أيضاً: الشيخ مصطفى الحجيري لـ«جنوبية»: حزب الله استهدف الفليطي وخسائره بالعشرات
