الشيخ فراس غالي يدعو إلى التعقل والحرص على جمع الكلمة ووحدة الصف

الشيخ فراس غالي

في تغطية لمؤتمر صحفي للشيخ فراس غالي حضره نخبة من النشطاء والإعلاميين ورد فيه:
أطلق الشيخ فراس غالي في بداية حديثه دعوة الى التعقل والحرص على جمع الكلمة ووحدة الصف وسامح كل من أساء في حقه….

اقرأ أيضاً: احرار الشام: التفاوض لم يعد مجديا والمجتمع الدولي خذل السوريين

وحول موضوع المقاطع المسربة بصوته و صوت بعض قيادات أحرار الشام أوضح غالي أن البداية كانت في طريقة حصول من قام بتسريب هذه المقاطع بشكل انتقائي حرص فيه على إثارة الفتنة في المنطقة ومحاولة إحداث شرخ في صفوف الحركة….
وأوضح الشيخ فراس مستغرباً أن الجهة التي حصلت على الجوال قامت باجتزاء مقاطع دون ترتيب يوضح فحوى المحادثة وماهيتها ولو أنها حين وجدت شيئا مسيئا في الجوال (مع العلم أنه لا تسمح المبادئ والأخلاق بالإطلاع على فحواه لاحتمال وجود مواد شخصية أو عائلية فيه) قامت بتسليمه لجهة شرعية أو قانونية وطلبت منها استدعاء الشيخ ومسائلته لظهر الأمر على أنه غيرة على الثورة و المنطقة و أهلها و أنه حينها كان سيمثل أمام تلك الجهة وأنه مستعد لأي قرار تصدره تلك الجهة بحقه في حال ثبوت أي إساءة أو جرم من قبله أو من قبل أي طرف تم ذكره في التسريبات…
و أنه مستعد للمثول أمام أي جهة شرعية أو قضائية ستحقق في هذه القضية كما ذكر أن إظهار الجوال والإطلاع على كامل تفاصيل المحادثات سيظهر حقيقة التلاعب المقصود من نشر جزء منتقى من تلك التسجيلات…
أما عن اللبس و تداعيات هذه التسجيلات فقد صرح الشيخ فراس أنه مستعد للقبول بأي أمر يمنع وقوع هذه الفتنة ويدرأ سفك الدم الذي يحاول البعض جر المنطقة إليه…
و عطفا على بيان هيئة علماء المسلمين في ريف حمص الشمالي فقد أيد الشيخ غالي إجراء تحقيق شرعي عادل في هذه القضية و القبول بالقرار الصادر بحق كل من تثبت عليه تهمة الإساءة أو الخيانة أو غيرها كائنا من كان بغض النظر عن منصبه أو مركزه أو شخصيته…
وعن بعض المفردات التي حاول البعض من خلالها إحداث شرخ في صفوف الحركة فقد ذكر الشيخ فراس أنها كلمة ذكرت بين شخصين نتيجة موقف سابق لا تحمل من الإساءة ما يحاول البعض “التهويل” به ولو كان همهم وحدة الصف ما نقلوها وأثاروا حولها عاصفة من التخوين الذي لم يكن في محله خاصة في الظروف التي تمر بها المنطقة حاليا وأردف قائلا عند ظهور الجوال ستظهر المواقف التي دفعت لاستخدام تلك المفردات، وأنه رغم كل ذلك مستعد للقبول بالمسائلة الشرعية عند ثبوت أي إساءة أو خطأ مقصود منه شخصيا أو من قبل أي شخص آخر في حركة أحرار الشام بغض النظر عن موقعه و منصبه في الحركة، وشبه الشيخ فراس ما يتم نشره على بعض الغرف والصفحات بمن يقرأ آية من القرآن الكريم فيقول: (ويل للمصلين) ويتوقف عندها مما يقلب مضمون الآية الكريمة ويغير المراد منها عند إكمالها بقوله (الذين هم عن صلاتهم ساهون) حيث تتضح الآية وما يراد منها (فقط) عند قراءتها كاملة وبشكل متصل وواضح…
كما ذكر الشيخ فراس أن المصلحة العامة هي الأبدى والأهم ولو كانت على حساب كل شخص في هذه الثورة بشكل شخصي وعند سؤاله عن الجهة المخولة بالتحقيق في هذه القضية أجاب الشيخ فراس أن أي جهة شرعية أو قضائية في المنطقة مخولة بالتحقيق في هذه القضية و بما أن ريف حمص الشمالي لديه غرفة تجمع قضاة المحاكم الموجودة في كل مناطق ريف حمص الشمالي تحت إسم (محكمة التمييز) فلا مانع من إحالة القضية إليها ليكون التحقيق في هذه القضية أعم وأشمل ويكون الكل مطلعا على مجريات القضية كوننا لا نملك ما نخفيه أو نستحي من نشره…
و حول السؤال الموجه للشيخ فراس إن كانت هذه القضية ستأثر على مجريات التفاوض مع الروس لكونه عضوا في اللجنة المفاوضة عن ريف حمص الشمالي المنتقاة من قبل أهل الأرض قال:
ما استطعنا تحصيله من مكاسب للمنطقة وأهلها نوعي على مستوى سورية بالكامل وليعلم الجميع أن خيمة مفاوضاتنا هي أشبه بخيمة عمر المختار و هي خيمة عز و إباء لأهل حمص وريفها وما تم بناؤه في تلك الخيمة لا يجب هدمه من أجل أشخاص مهما كانت صفتهم حتى لو كنت أنا أو أي شخص اخر، وأدعوا أهل العلم والصلاح والغيرة على المنطقة والثورة للعمل على جمع الكلمة و توحيد الكلمة والصف والجلوس معا للتشاور وحل هذه القضية لأن (الخطأ بعد الشورى صواب) ونحن كنا ولا زلنا وسنبقى حريصين على العمل المؤسساتي الذي لا يتأثر بزوال الأشخاص أو غيابهم لأي سبب كان…
في نهاية المؤتمر شكر الشيخ الحضور على جهدهم المبذول لنقل الحقيقة كاملة دون اجتزاء أو إقصاء طرف والإستماع لطرف واحد…

 

السابق
بعد تهريب داعش: اللعب على المكشوف
التالي
أمل حجازي:أعلن اعتزالي الغناء وارتداء الحجاب!