هل تذكرون أيها الشتّامون؟

ديما صادق
كيف علّقت الإعلامية ديما صادق على بيان حزب الله!

كتبت الإعلامية ديما صادق عبر صفحتها الخاصة فيسبوك:

“على هذه الصفحة كتبت استنكارا لقتل مدنيين لمجرد الاشتباه بأنهم من داعش

على هذه الصفحة دافعت عن المدنيين من اللاجئين السوريين طالبة لهم الرحمة من عنصريتنا و تشكيكنا

تم تخويني ، هدر دمي ، المس بي و بعائلتي . 
كل هذا لأني عبرت عن حرصي على المدنيين و على الأطفال .

الْيَوْمَ اصدر حزب الله بيانا حذّر فيه من وقوع مجزرة بشعة بحق من نحن متأكدون بشكل قاطع انهم داعشيين ، قتلى ، مجرمين . متأكدون نحن انهم هم من قتلوا جنودنا .

مع التأكيد على انني اؤيد كل ما جاء في بيان الحزب ، من منطلق ان القتل هو خط احمر بالنسبة لي و لقناعاتي ، و بأن علينا محاكمة هؤلاء و الارتكاز للقضاء ، ( و هو ما لم و لن يحصل) ، أودّ ان اطرح عليكم سؤالا أيها الشتامون :
هل اصبحتم ترون في حزب الله داعشيا خائنا لانه طالب برحمة المدنيين ؟
هل ينطبق عليه كل وصف ، كل إهانة ، كل بذاءة اطلقتموها بحق من دافع عن المدنيين على مدى ٥ سنوات ؟
لا انتظر منكم اجابة .

سأكتفي بأن أقول لكم هذا :

أيها الشتامون الفرق بيننا و بينكم اننا نحن نتبع مبدأ لا شخص و لا جهة .

فيا أيها الشتامون ، العبد هو من تبع سيده مهما قال ، اما الحر فهو من اتبع فكرة مهمن كان قائلها .

هيا ، أطلقوا العنان لشتائمكم …”.

إقرأ أيضاً: ديما صادق إرهابية.. وإعلامية الدولار: عندما يتحدث السفهاء!

السابق
إنفجرت في بلدية ميس الجبل: أعضاء حزب الله استقالوا كلهم
التالي
هكذا تسقط مواقع السـُنّة في «أوجيرو» (3-3)