قليل من الإنصاف يا وزير

في حملة “دفع الحرج” عن “حزب الله” يعود فريقه الإعلامي إلى الوزير الحليف للنظام السوري؛ فايز غصن “الذي بكر في التحذير من دخول الإرهابيين إلى لبنان فقامت القيامة في وجهه إلى أن أنصفه التاريخ”.

التاريخ يقول ان فايز غصن أطلق تصريحه الشهير في 20/1/2011 حيث لم تكن داعش ولا النصرة، لا في سوريا ولا في لبنان، وأنه في أيار من العام 2013 وبالتزامن مع اجتياح “حزب الله” للقصير دخل المسلحون الجرود اللبنانية،وأن المجموعات بدأت بمبايعة داعش بقصد الحماية والتمويل في صيف العام 2014 (الهجوم على عرسال على هذه الخلفية في 2/8/2014)، وأنه في أيار من العام 2015 شن الحزب معركة القلمون الثالثة على الجانب السوري من الحدود فتسبب بزيادة عدد المسلحين في الجانب اللبناني، وأنه في هذه المعركة بالذات وقفت داعش عملياً إلى جانب الحزب عندما هاجمت بالتزامن “جيش الفتح” في القلمون.

استرجاع التاريخ بإنصاف، وسيلة دقيقة للإنصاف.

السابق
روسيا: بين روسيا المفيدة السورية ونوفا روسيا الاوكرانية والعقوبات الاميركية…
التالي
تسوية النقل المشترك