إذا كان الدواعش في سوريا فلماذا يعلن نصرالله النصر في لبنان؟

حزب الله

نصر الله المرتبك يبرر لحلفائه العراقيين في بيان تلا الكلمة والمؤتمر الصحفي بساعات (30/8/2017): “نقل مسلحي داعش وعائلاتهم تم من أرض سورية إلى أرض سورية، وليس من أرض لبنانية إلى أرض عراقية…و 310 من المسلحين المهزومين المنكسرين المستسلمين الفاقدين لإرادة القتال؛ لن يغيروا شيئاً في معادلة المعركة في محافظة دير الزور،… والحسم العسكري الشامل سيضيع قضية مصير العسكريين اللبنانيين”.

حسنا؛ً
إذا كان الدواعش موجودين على الأراضي السورية فعلى أي أساس يعلن الحزب النصر في لبنان ؟!
وإذا كانوا 310 (مش محرزين) وفي مواجهتهم ميليشيا الحزب، والجيشين السوري واللبناني، ومستشاريين أمريكيين؛ فلماذا بالغ نصر الله في تعظيم الانتصار؟!
وإذا كانوا بهذا الوهن وفاقدي إدارة القتال؛ فلماذا المقايضة، سيما ان الحزب والدولة اللبنانية كلاهما كان يعرف أن العسكريين قد استشهدوا ومكان الدفن شبه محدد لديهم؟!

ما لم يقله نصر الله.. إدخاله حساباته الخاصة، وجثث مقاتليه، وأسراه، وجثث مقاتلي الحرس الثوري، في مقايضاته مع الدواعش.. ومن اجل ذلك يرمي الاتهامات على الآخرين في لبنان ويبرر ويبرر..

السابق
بالفيديو: ما قصة نصرالله مع «الستات»؟!
التالي
في التحرير الثاني: هابي بيرزداي سيد وبحبك أكتر من المكدوس!