لا يليق بالسيد حسن نصر الله أن يروج أضاليل واهية

لا يليق بالسيد حسن نصر الله أن يطلق كلاماً على عواهنه، أو أن يروج أضاليل واهية، ولا أن ينسب لفريقه انتصارات وهمية أو ان يقدم مغالطات مفضوحة؛ فمن يقل ان “أميركا صنعت داعش” لا يصح أن يحشر نفسه تحت لوائها في محاربة داعش؛ لا في “الموصل ولا في البادية ولا في جنوب الرقة” (28/8/2017).

ومن يقل إن “المشروع (الأميركي) هو تكديس داعش في منطقة معينة في سوريا. كلينتون تكلمت عن الموضوع، وفي معركة الفلوجة كانوا يفتحون الطرق لداعش المهزومة لتخرج إلى سوريا” (11/10/2016)؛ لا يجوز له أن ينفذ المشروع الأميركي وينقل الدواعش في باصات مدارس المهدي المكيفة (التابعة للحزب) إلى سوريا.

اقرأ أيضاً: وهبي قاطيشا لـ«جنوبية»: حزب الله يسرق الانتصارات ويدّعي ويستكبر

ومن يقل إن “الانتصار الحقيقي هو أن تُضرب داعش، ويُقتل قادتها، ويُزج بهم في السجون، ويُحاكموا محاكمة عادلة، لا أن يُفتح الطريق إلى سوريا”؛(13/10/2016) كيف يعلن انتصاراً سبق أن اعتبره غير حقيقي؟!

ومن يقل “نرفض الخضوع لمنطق المقايضة والمبادلة فيما يتعلق بملف العسكريين” (رئيس كتلة الحزب محمد رعد 6/9/2014)؛ لا ينبغي أن يخضع نفسه لمنطق المقايضة على العسكريين اللبنانيين.

ومن يدع للاحتفال بتحرير الجرود اللبنانية، لا يمارس الاحتلال في الجرود السورية.

اقرأ أيضاً: ما علاقة نصر الجيش بفضيحة حزب الله؟

ومن يتسبب باستدراج الارهاب إلى لبنان، بقتله وتهجيره أهل القصير والقلمون؛ لا يمكنه أن يتحدث عن الأخلاق أو قلة الأخلاق ولا أن يطالب بتحقيقات.

السابق
قافلة داعش عالقة: لا ممر آمن للإرهابيين بعد غارة التحالف
التالي
الحاج حسن لـ«جنوبية»:الرقص على أوجاع الأهالي مؤلم والتحقيق الدولي يسلك طريقه إلى الكونغرس