أثار إرسال مسلحي داعش بباصات الإمام المهدي “المكيفة” إلى الداخل السوري ضجّة كبيرة، فهؤلاء الذين أقدموا على قتل العسكريين المخطوفين هم مجرمون يستحقون العقاب لا السماح لهم بالذهاب وذلك بسحب ما أكّدت الشريحة الأوسع من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الانتقادات ردّ عليها كل من أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله واللواء عباس ابراهيم، إذ أعلن الأوّل أنّ الأخلاق والدين يقضيان باستكمال الاتفاق، فيما أجاب الثاني عند سؤاله عن الباصات المكيفة أنّ لبنان كدولة لا يتعامل بمبدأ “الانتقام”.
اقرأ أيضاً: عبد الرحيم دياب أنقذته القرابة من القتل ولم تنقذه من التجنيد مع داعش
الباصات الخضراء التي نقلت الثوار باصات خيانة أما الباصات البيضاء التي تنقل داعش باصات تكتيك وثبات وربما توحيد!!https://t.co/lFFc4xvQUM
— د.أيمن البلوي (@aymanbalawiee) August 28, 2017
صفقه مشبوهه،
ومنظر لم افهمه،
باصات مكيفة تنقل مقاتلي داعش من القلمون غرب سوريا الى مناطقهم في الشرق السوري مرورا بدمشق تحت نظر العالم كله !— عيسى محمد الصحفي (@essmsaf) August 28, 2017
باصات ثانوية الامام المهدي – بعلبك تنقل نساء و اولاد الدواعش من مدخل عرسال الى الجرود. (#عدسة_عرسال) pic.twitter.com/K4IbXhl9ut
— D® Phil (@philabouzeid) August 28, 2017
باصات مبردة لداعش!!!
تقلهم هناك ..الى أبعد نقطة
على حدود #العراق
بلد الحروب والنكبات والويلات#اتفاق_حزب_الله_داعش
https://t.co/dGmT8ih3IM— سومرية (@P1Lp5) August 28, 2017