هكذا بدأت قضية أسرى الجيش في العام 2014: لا أمر ولا تحرك!

كتبت الاعلامية نانسي السبع عبر حسابها على الفيسبوك ما حصل  معها في ٢ آب ٢٠١٤ عندما كلفت بتغطية تطورات عرسال، فقالت:

” في ٢ آب ٢٠١٤ كُلّفت بتغطية تطورات عرسال بعد اعلان خبر “احتلالها” . يومها كنا ننقل المعركة مباشرة على الهواء ولحظة استشهاد نور الدين الجمل رأينا عدد من الجنود “يفرّون” عبر التلال باتجاه اللبوة … في هذه الأثناء كان قائد الجيش في حينها جان قهوجي يعقد مؤتمراً صحافياً من اليرزة وكل الاعلام ينقله مباشرة على الهواء …وفيما السلطة العسكرية والسياسية مشغولتان بالكلام المنمّق كان الجنود على الجبهة ينتظرون أمراً ينقذهم وينقذ رفاقهم الأسرى ، واذ بأربعة ATV لعناصر ملثمين (تبين أنهم من حزب الله) تتحرك باتجاه التلال لنقل العسكر الى اللبوة.
ما ان وصل العسكر الى نقطة تواجدنا حتى بدأوا يصرخون :الضابط الجمل استشهد ما تتركوا فوق بيأسروا كانوا يتوجهون الى شبان الحزب لا الى زملائهم في الأفواج الداعمة (المجوقل والمغاوير)التي وقفت بمدرعاتها ودباباتها بانتظار أمر الحسم الذي اعتقدوا أن القائد سيعلنه في ختام المؤتمر… أخبروا الصحافيين بأن رفاقهم أُسروا وكانوا على قناعة بأن الارهابيين سيقتلوهم اذا لم نتحرّك… لا القائد أعطى الأمر ولا أحد تحرّك
#السلطة_التي_لا_تحارب_لأحيائها_لا_تنتصر_بالجثامين.”

اقرأ أيضاً: حملة منظمة على الجيش.. المشترك بين أصحابها عشق حزب الله

السابق
علي حسن خليل: للالتفاف حول الجيش والمقاومة
التالي
محافظة كسروان – جبيل هل ترى النور؟