فرح النصر وغصّة الشهادة…

عن الشهداء الذين عادوا..

هي فرحة امتزجت بالدم كما نهر البارد، كسر الجيش كل الخطوط الحمر التي حاولوا وضعها أمامه وفرض انتصاراً مجبولاً بدماء شهداء الوطن، وهو اليوم كسر الخطوط الحمراء وفرض الالتفاف الوطني حوله في معركة فجر الجرود وبدأ الوطن يتهيأ للنصر والفرحة، بعد ان أثبت الجيش أنه قادر على كسر شوكة داعش الشماعة التي وضعوها في جرودنا لفرض وجود حامٍ بسلاح خارجٍ عن الشرعية ومعركةٍ منفردة دون أي تنسيق خارجي، وهذا لم يناسب البعض الذي حاول فرض “التنسيق” وفشل، وحاول كذلك فرض التطبيع مع النظام وفشل، فأحرق آخر أوراقه بتفاوض مباشر مع إرهابي داعشيٍ كاشفاً ما كان مستوراً بألعاب تحت الطاولة كي يحرم الوطن والجيش نصرا كاملا متكاملا لكل أبناء الوطن، وكان الخبر الصاعقة بإستشهاد الأبطال الجنود أسرى داعش….
مفاوضات خارج اطار الدولة، في حين ان الدولة منعت من المفاوضات منذ ثلاث سنوات حينما كان من الممكن استعادة الشهداء أحياء وسمح لدويلته بهذه المفاوضات مع النصرة بعد مسرحية عرسال، والتفاوض مع داعش عدوه الكرتوني المفترض بفيلم بوليوديٍ فاشل الاخراج بتسليم عناصر داعش انفسهم لنظامٍ شريك داعش في الاجرام.

اقرأ أيضاً: الوجع عندما يتجسد بكلمات: فنانون وإعلاميون وسياسيون يتضامنون مع أهالي شهداء الجيش!
إنما سيبقى النصر نصراً حتى مع الغصة وسنرفع الأعلام اللبنانية وأعلام الجيش وأبطاله وسنرقص بجثامين عرسان الشهادة وسيبقى جيشنا هو الشرف وشهداء الجيش هم عزتنا وكرامتنا مهما فعلتم، فجر الكرامة انبثق مع فجر الجرود.

السابق
رسالة حسين يوسف إلى جميع اللبنانيين
التالي
الأكراد.. يقسّمون العراق وإيران وتركيا وسورية