داعش يخلي مواقعه اليوم وتشاؤم حول مصير العسكريين المختطفين

ملف العسكريين المخطوفين يصل إلى خواتيمه..

أعلنت قيادة الجيش اللبناني فجر اليوم الأحد 27 آب أنّ اتفاق لوقف النار قد دخل حيّز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحاً، وذلك في إطار التفاوض حول مصير العسكريين المخطوفين التسعة لدى داعش.

وبحسب سكاي نيوز فإنّ المفاوضات قد تمت غير وسيط على الحدود اللبنانية السورية.

في المقابل أعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله وقف إطلاق نار بعد استسلام عناصر داعش، ليتم الإعلان إثر ذلك عن بنود اتفاق شامل لإنهاء المعركة في القلمون الغربي.
في هذا السياق  توجه عناصر من حزب الله إلى القلمون الغربي وذلك للكشف عن مصير العسكريين المخطوفين والذي هو جزء من الاتفاق، على أن يقوم الشق الثاني منه على تسليم داعش للحزب أربعة جثامين له وأسير.
هذا وينص الاتفاق كذلك من جهة داعش على خروجهم من الجرود إلى الأراضي السورية باتجاه دير الزور، مع التشديد أنّ هذا لن يتم قبل الالتزام بشروط الاتفاق وأهمها مصير العسكريين المخطوفين.

وبحسب مصادر صحافية لم يتم تأكيدها وتمّ تداولها منذ عدة أيام، فإنّ العسكريين قد استشهدوا منذ مدة زمنية والحزب سيتسلم 8 جثامين، ليسلمها إلى الجيش اللبناني، على أن يكشف مصير الجثمان التاسع فيما بعد.

 

 

يذكر أنّ معلومات قد أشارت سابقاً إلى انضمام أحد العسكريين المخطوفين إلى تنظيم داعش غير أنّه ما من جهة رسمية قد أكدت هذا الأمر.

إقرأ أيضاً: صقر لـ «جنوبية»: نصرالله كشف تورط الأسد في قضية العسكريين

وفيما تتردد هذه المعلومات أعلن اللواء عباس ابراهيم في حديث لـ”المستقبل” أنّ ملف العسكريين المخطوفين سيقفل اليوم، ليتجه الأهالي إلى ساحة رياض الصلح في ظلّ غياب أي معلومات صادرة عن جهات رسمية حيث أكّدوا أنّهم قد حاولوا الاتصال بعدة جهات منذ إعلان وقف إطلاق النار ولكن دون أي نتيجة.

يذكر أنّ عناصر الجيش المخطوفين لدى داعش هم: المعاون ابراهيم مغيط عريف، علي المصري، العريف مصطفى وهبي، سيف ذبيان، محمد يوسف، خالد مقبل حسن، حسين محمود عمار، علي الحاج حسن.

هذا وشهدت معركة “فجر الجرود” سجالات عديدة لاسيما من جهة إصرار حزب الله على التسيق القائم بينه وبين الجيشين السوري واللبناني، الأمر الذي عمدت مديرية التوجيه إلى نفيه جملة وتفصيلاً عدّة مرات مؤكدة أنّ المؤسسة العسكرية تخوض هذه المعركة دون أي شريك.

إقرأ أيضاً: خلف «داعش» اللبناني امرأة تعيش بين خوفين

فيما أكّد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير أنّ النظام السوري على استعداد لتقديم المساعدة في هذا الملف، على أن يكون التنسيق علني مع الطرف اللبناني وليس من تحت الطاولة على حد تعبير نصرالله.

ليطرح هذا الكلام تساؤلات عديدة من قيادات 14 آذار أبرزها من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب عقاب صقر والنائب السابق فارس سعيد، الذين اعتبروا أنّ هناك محاولة لابتزاز الدولة اللبنانية بورقة العسكريين من قبل حزب الله والنظام السوري.

السابق
مغيط: ننتظر الإعلان الرسمي من اللواء ابراهيم وقيادة الجيش
التالي
صوت لبنان: التعرف على جثماني شهيدين من العسكريين المختطفين