العميد نزار عبد القادر لـ«جنوبية»: الهدف من التشكيك بالجيش تلزيم مهمته لصالح بشار الأسد!

الجيش اللبناني انتصر ليثبت أنّه "الجيش القوي"!

حقق الجيش اللبناني انتصاراً سريعاً على تنظيم داعش الإرهابي في معركة “فجر الجرود” في هذا السياق أكّد العميد الركن الدكتور نزار عبد القادر  لموقع “جنوبية”  أنّ “ما حدث يدل على أنّ الجيش اللبناني قادرٌ، ولكن هناك أناس لا يريدون لهذا الجيش أن يحرر هذه الأرض لتظّل هي والشعب أسرى لآراء ومشاريع جماعات تفضل المصلحة الإقليمية على مصلحة الوطن”.

مضيفاً “نحن كنا نقول أنّ هذا الجيش قوياً وهو من أفضل الجيوش في المنطقة ويملك العدّة والعدد والتدريب والروح المعنوية اللازمة لتحقيق السيادة الوطنية، فيما هم كانوا يقولون أنّ الجيش غير قادر ويشككون به، ومعروفة من هي الأبواق التي لا تريد لهذا الجيش أن يقوم بهذه المهمة فتلّزمها لصالح مشاريع إقليمية ولصالح نظام بشار الأسد“.

إقرأ أيضاً: الجيش إذ يوزّع نصره.. وحزب الله إذ يريدنا أن ندفع ثمنه

وفيما يتعلق بالعوامل التي مكنت الجيش من تحقيق انتصاره يوضح العميد الركن لموقعنا أنّ العوامل تتلخص بالنيران القوية والدقيقة التي وجهت لمراكز العدو، وبالخطة العسكرية المحكمة التي وضعت، إضافة لمعرفة الجيش بالأرض وبالعدو وبأساليب القتال اللازمة لقتاله.

ليردف “معركة الجيش اللبناني ضد داعش لم تتكبد دماءً مقارنة مع ما عانته جيوش وقوى أخرى تدعي بأنّها هي تمثل أهم قوة قتالية على الصعيد الإقليمي، فإذا هي بإنجازاتها وقدراتها وتجربتها هي دون مستوى الجيش وهي نفسها القوى التي كانت تفتح أبواقها للتشكيك بمدى استعداد هذا الجيش وبقدرته على القيام بهذه المهمة”.

إقرأ أيضاً: الانتصار السريع على داعش يسقط مقولة «الجيش الضعيف»!

هذا ويشير العميد عبد القادر عند سؤاله عن معادلة “جيش – شعب – مقاومة” وإن كانت تصلح بعد هذا الإنجاز، إلى أنّه “لو كان في هذا الوطن أناس ينطلقون من موقف وطني صحيح ومن تقييم متروك للخبراء العسكريين وللاستراتيجيين، لما رأينا مثل هذه المقولة تسيطر على عقول البعض وتدفع حتى بعض الفئات التي من المفترض أن تكون سنداً للجيش وللوطن أن تشارك في التشكيك في هذا الجيش وأعني هنا رئيس الرابطة المارونية”.

السابق
مصر قادمة الى سوريا…ما هو الدور الذي ستلعبه؟
التالي
جوني منير لـ«جنوبية»: مسألة سلاح حزب الله إقليمية وليست محلية