نصرالله مسرور بتسليح أميركا للجيش اللبناني

أمريكا تسليح الجيش اللبناني
السلاح الاميركي الحديث الذي يتلقاه الجيش اللبناني حاول حزب الله سابقا الحصول عليه ولم يفلح، وهذا ما يجعل الحزب وامينه العام السيد حسن نصرالله مسرورين بهدايا الولايات المتحدة للجيش ولقيادته المقربة من الحزب.

في مقالة للكاتب اللبناني الأميركي طوني بدران في مجلة “tablet magazine” الأميركية التي تختص في الشأن اليهودي حول العالم، يقول الكاتب أن البنتاغون الاميركي يرسل العتاد والتجهيزات العسكرية إلى الجيش اللبناني، في وقت يسعى فيه حزب الله إلى الحصول عليها بشتى الوسائل.

اقرأ أيضاً: حزب الله يؤازر الجيش ومصفحات أميركية لحسم المعركة ضدّ داعش

ووفق الكاتب فإن ما قالته السفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد عن تسليمهم 4000 بندقية من طراز M4 و360 جهاز لاسلكي ما هو إلا خبر سار جداً لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، ويزعم الكاتب، أن حزب الله عام 2009 حاول شحن صفقات أسلحة مماثلة من الولايات المتحدة الاميركية إلى ميناء اللاذقية في سوريا، وألقي القبض على مجموعة تابع للحزب كانت تسعى إلى شحن الأسلحة.

وبحسب الكاتب فإن حزب الله كان لديه ضباط يعملون في أميركا يريدون نقل صواريخ تطلق عن الكتف بالإضافة إلى 10 آلاف بندقية أوتوكاتيكية، كان الهدف نقلها من أميركا إلى اللاذقية وصولاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ومن بين الذين جندهم حزب الله في صفوفه باتريك نايار الذي سعى إلى تمرير صفقات أسلحة للحزب، كذلك ألقى الامن الأميركي القبض على إيمان قبيسي بعد إتهامها بمحاولة غسل أموال لصالح حزب الله. لذلك يستغرب طوني بدران كمية الدعم العسكري التي يتلقاه الجيش اللبناني من قبل الجيش الأميركي، ولكن في مكان اخر يسلط مقال “تابلت” إلى ان حزب الله يمتلك منظومة سلاح متطورة جداً وأحدث من ما تلقاه الجيش من أميركا.

حزب الله

وكانت صحيفة يديعوت احرنوت قد أشارت مطلع الأاسبوع الحالي إلى أن الحكومة الإسرائيلية تنظر إلى الجيش اللبناني على انه وحزب الله أصبحا يشكلان كياناً عسكرياً واحداً لا يمكن فصل احدهما عن الاخر.

اقرأ أيضاً: حزب الله يستطلع بالنيران لفرض التطبيع القسري

وفي الوقت الذي أعلنت به المصادر الصحفية في بيروت عن تجهيز الجيش اللبناني لمعركة بعلبك ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، سارعت الصحف الإسرائيلية إلى تصويب سهامها ضد المعركة التي يخوضها لبنان بوجه الإرهاب، فقد إستغربت صحيفة “تايم اوف اسرائيل” الدعم الذي يتلقاه الجيش اللبناني من قبل الأميركيين، وبحسب الصحيفة فإن حزب الله هو من يخوض المعارك بينما يبقى الجيش اللبناني في الجبهة الخلفية للمعارك ضد داعش والنصرة، علماً بأن السلاح الذي تلقاه الجيش كان بهدف محاربة الإرهاب.

السابق
النائب عقاب صقر للوزير فنيانوس: لا داعي لهذه الهدية الملوثة، فسلال المهملات ممتلئة
التالي
الطائفية تنخر كرة القدم… وجمهور النجمة ضحيتها في طرابلس