قفزة تكنولوجية للجيش الاسرائيلي مع وحدة الذكاء الاصطناعي

تحدثت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن التقنيات التكنولوجية الجديدة وأنظمة الذكاء الإصطناعي التي يعمل الجيش الإسرائيلي على تطويرها لتفادي الأخطاء التي حصلت في الحروب السابقة، ولأن المعارك الجديدة تفضي إلى خوض الحروب بوسائل وتقنيات حديثة.

يتحدث ماج سيفي كوهين الذي يترأس الوحدة المتخصصة بوسائل الذكاء الإصطناعي في الجيش الإسرائيلي، عن المهمة الموكلة إلى وحدته لتزويد الجنود في الميدان بالبيانات والأدوات الذكية، في محاولة لدمج هذه القدرات فى تطبيقات تساعد الجندي على إتخاذ القرار السليم في الحرب. ومهمة الأنظمة الذكية التي تسعى إلى إستحداثها القيادة العسكرية في إسرائيل، تقنية التنبؤ بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وكانت عملية الجرف التي نفذها الجيش الإسرائيلي بوجه قطاع غزة، سبباً رئيسياً لتطوير الأجهزة الإستشعارية التي تساعد في تنبؤ حركة الصواريخ ورصد مصدرها. كما وان الوحدة التي يرأسها كوهين تضم 20 ضابطاً يحملون شهادات متخصصة في التكنولوجية وكيفية الإستفادة منها عسكرياً.

اقرأ أيضاً: موقع اسرائيلي: الحرب بين حزب الله واسرائيل قد تقع بين 22 و24 أيار؟!

ويزعم الجيش الإسرائيلي ان هذه الوسائل ستمكنه من معرفة مسبقة في عملية حدوث إطلاق الطواريخ، وتساعد في تنفيذ عمليات عسكرية اكثر دقة وفاعلية من السابق. يشير كوهين إلى كمية البيانات الرقمية التي يعمل من خلالها النظام الذكي، فلم يعد من الممكن الفصل بين التكنولوجيا وساحة المعركة. ويقود كوهين وحدته بمساعدة مدراء تنفيذيين محليين لصناعة الوسائل التكنولوجية فائقة الجودة. وقد قال انه اقنع قادة إسرائيل بانهم قادرون على استخدام الذكاء الإصطناعي في القتال.

في مقلب اخر وفي دراسة للباحث الإسرائيلي إلون باز، يتحدث فيها عن أهمية تطوير منظومات الدفاع الجوي المحمولة والصواريخ، وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، ودمجها بأنظمة فائقة الذكاء، لأن بحسب الكاتب فإن تغيير بنية الجيش الإسرائيلي وزج المزيد من التكنولوجيا إليه سيتيح له فتك اعدائه بشكل اكبر.

اقرأ أيضاً: تهديدات بلا حروب بين حزب الله وإسرائيل

في الجهة المقابلة، قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي إن حزب الله بإمكانة شل البنية التحتية الإسرائيلية باستخدام الهجمات السيبرانية، وفي الواقع يمكن ان يكون هجومه الإلكتروني أشد تأثيرا إستخدام الصواريخ لمهاجمة المفاعل الكيماوية. ولكن بحسب جيروزاليم بوست فإن الجيش الإسرائيلي لديه شبكات داخلية محمية بشكل قوي ويعجز أي نظام قرصنة من إختراقه.

السابق
دبور: لا تغيير في نظام تسجيل الطلاب الفلسطنيين في لبنان
التالي
إيران وإسرائيل وتخريب المنطقة