تكاثرت مافيات المولدات الكهربائية التي تحاول التلاعب على قوانين التي يفرضها اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، تقوم هذه المافيات باستئجار محال تجارية، وتضع بداخلها مولدات كهربائية ضخمة لتوليد الطاقة ليس على مستوى مبنى ولكن لتزويد الكهرباء لحي بأكمله.
هذه المولدات الكهربائية تصدر الدخان الأسود بين الأحياء والأبنية، وتصدر دويا مزعجاً جداً رغم أن اصحابها يدعون انهم يركبون اجهزة “كاتم” لإزالة الصوت.
وبكافة الحالات، أكانت بصوت أو تم كتم صوتها، فإن وضع هذه المولدات داخل المحال التجارية شيء خارج المعقول والمنطق.
كذلك فإن وضعها داخل المحال التجارية يهدّد صحة السكان ويجعلهم معرضين لخطر احتراق المولدات بشكل مفاجئ، والذي قد يتسبب بكارثة حقيقية. أين إتحاد البلديات من الآفة المتعاظمة التي تظهر بوضوح بين الاحياء؟ وأين الأجهزة الرسمية المعنية بوضع حد لهذا الاستهتار بأرواح الناس وصحتهم؟
هذه الآفة الخطيرة التي تقوم بها مافيات المولدات الكهربائية دون حسيب أو رقيب، سببت في أحد الأحياء في بئر العبد بإحتراق ست أشجارٍ، ومن المؤكد ان الوساطات الحزبية لعبت دورها فلم تدفع المافيا أية غرامة أو تعويض على الرغم من الكارثة البيئة التي سببتها!
