تحت عنوان “المعرض الاقتصادي” يوضب وزير حزب الله حسين الحاج حسن و الوزير غازي زعيتر حقائبهما المحملة بهدايا حارة حريك المزدوجة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
فهذا الحزب العاشق للوصاية السورية هو والذين ينتمون إلى خطه، والذي قدّم لبشار الأسد مئات المقاتلين قرباناً ليظل الأخير في قصر المهاجرين ينظر من شرفته العالية لجثث الأطفال وللأرامل وللبراميل التي تتساقط على رؤوس العجزة وعلى المرضى في المستشفيات، ها هو اليوم يريد بدعم شركائه إعادة لبنان من بوابة “المعرض” إلى حضن الأسد!
إقرأ أيضاً: موقف لبنان: النأي بالنفس
سياسة النأي بالنفس، التي طالما تغنّى بها حلف الممانعة عند كلّ قرار بإدانة الأسد وإيران وحزب الله، لم يعد له أيّ معنى أمام هذه الزيارة والتي يريدها كل من وزير الحزب والوزير زعيتر بصفتهم الرسمية لا الشخصية.
فيما موقف رئيس الحكومة سعد الحريري لم يقدم ولم يؤخر في ظلّ هيمنة حزب الله على كل مفاصل الدولة، كما معارضة الدكتور سمير جعجع التويترية التي لم تلقَ أكثر من ريتويات وزعها المتضامنون!
ببساطة، الوصاية عائدة، وقدماء ثورة الأرز على الهامش يتفرجون، هي وصاية لنظام قاتل، نظام سلّط اياديه السوداء لبنانياً حاصداً في ثوارنا الشهداء!
إقرأ أيضاً: أقنعة الوصاية وتضحية حزب الله
ولعل المثير للسخرية في هذا الأمر، هو تزامن هذه الزيارة وإثارتها مع إقالة القاضي شكري صادر أحد أهم القضاة البارزين في صياغة معاهدة المحكمة الدولية، وكأننا نقول لقتلة الشهيد رفيق الحريري “عفى الله عمّا مضى”!
في سياق هذه الأجواء أطلق ناشطو “مغردون بلا قيود” هاشتاغ #استعادة_عهد_الوصاية!
لا للتطبيع مع النظام اﻷسدي المجرم #عهد_استعادة_الوصاية
— sajidamikati (@sajidamikati) August 9, 2017
#عهد_استعادة_الوصاية
اتفق حافظ مع الحكومة الإسرائيلية على الدخول الى الأراضي اللبنانية للقضاء على المنظمة الفلسطينية…وبطريقهم على لبنان— ghiwa Hareb Ssdek (@HarebGhiwa) August 9, 2017
https://twitter.com/larasaker/status/895342615662612480
https://twitter.com/Lolitta133/status/895363752014598144
مدى التشابه بين داعش والنظام السورى…الفريقين قتلو الجيش اللبناني واسروه#عهد_استعادة_الوصاية
— Jamal alrez (@Jamalrez) August 9, 2017
#عهد_استعادة_الوصاية
وتسليم #لبنان لمحور الممانعة بشكل رسمي— Mohyeedine (@mohyeedine) August 9, 2017
كدس سلاحك وسنكون الثورة قسماً:
بدماء رفيق الحريري وباسل فليحان و سمير قصير و جورج حاوي و جبران تويني سنقاتلكم#عهد_استعادة_الوصاية— issam saleh (@issamsaleh10) August 9, 2017
نتمنى أن لا يعود وزراؤنا و هم محملين بالهدايا المتفجرة و ذلك لكي نجنب لبنان الفتنة المقيتة التي يحلم الأسد تصديرها إليه #عهد_استعادة_الوصاية
— Wael saad (@Waelsaad_84) August 9, 2017
#عهد_استعادة_الوصاية عهد التنازلات ب كل شي , تنازل الدولة للدويلة ,التزلف للنظام السوري #عهد_استعادة_الوصايه
— Mahmoud (@Mahmoudkronbi_) August 9, 2017
بال ٢٠٠٥ زعبناهن بال ٢٠١٧ بدن يرجعوهن #عهد_استعادة_الوصاية
— الفجر (@fajrlb) August 9, 2017
الأرجح ان الوزير الحاج حسن سيسأل نظيره السوري عن الوسيلةالقانونية للتحقيق مع علي المملوك وعن تفجير مسجدي السلام والقوى
#عهد_استعاده_الوصايه— علي الامين (@alyalamine) August 9, 2017
https://twitter.com/ReemSahmarany/status/895349853181620224
#عهد_استعادة_الوصاية يد السفاح بشار الاسد في لبنان يجب ان تقطع
— مغردة (@mougharida122) August 9, 2017
النظام السوري هو من زرع الحقد بين الشعبين السوري واللبناني بما فعل في لبنان#عهد_استعادة_الوصاية
— Mahmoud Omar (@mahmooood274) August 9, 2017
#عهد_استعاده_الوصايه مغمور بشادور إيراني
— حرية السلام (@HNSDLB) August 9, 2017
https://twitter.com/sammy_salamy/status/895356811485868040
https://twitter.com/altayaralhtaory/status/895347272137015296
https://twitter.com/ataa_elah/status/895346499940487178
لا داعي للعتب لانه تعب
رحم الله ارواح الشهداء #عهد_إستعادة_الوصاية— HN (@hibanaccache) August 9, 2017