موسى شعيب.. لا تتذكره بلدته «الشرقية»

تناسيّ شاعر كبير؟ ام اهمال؟ ام موقف سياسي من الشهيد الشاعر؟

كيف يمكن لقرية جنوبية ان تنسى شاعر من ابنائها غنيّ بالوطنية والعروبة وهو الذي قضى اغتيالا؟

كيف يمكن لبلدة جنوبية الا تكرّم شاعر من شعرائها؟

كيف يمكن لأهلها وشبابها الا يتذكرّوه؟

هذه البلدة التي قدمت العديد من الشهداء، واحتفلت أمس بعودة أسير من ابنائها من بين أيدي ارهابيي النصرة؟

هل من تناقض حاد لهذه الدرجة؟

هل ان الشهداء انواع وأقسام؟

أم انهم مصنفون طبقات وانواع؟

إقرأ ايضا: آراء ومواقف مجهولة للشاعر الراحل موسى شعيب تُنشر لأوّل مرّة

والشاعر من بلدة الشرقية، قضاء النبطية جنوب لبنان عام 1943. تلقى دراسته الإبتدائية في مدرستي الشرقية والدوير الرسمييتين. وتابع دراسته الثانوية في الكلية العاملية في بيروت. انتسب إلى الجامعة اللبنانية في بيروت عام 1964. عام 1968 نال شهادة الليسانس في الأدب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية. حاز عام 1979 على إجازة الماجستير في الأدب العربي. فصل من وظيفته في التدريس نظراً لمواقفه الوطنية والقومية الشجاعة ومشاركته في إضرابات المعلمين والعمال ومزارعي التبغ، انتسب عام 1963 إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي، عام 1971 قاد أضخم تظاهرة تنديد بالسلطة، انتهت بدخوله سجن الرمل مطلع العام 1972.

بدأ كتابة الشعر صغيراً، ساهم مع عدد من أدباء الجنوب بتأسيس المنتدى الأدبي الجنوبي. كان عضواً في اتحاد الكتاب اللبنانيين. وعضواً مؤسساً للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضواً في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي.

قضَى اغتيالاً في بيروت في 28 تموز عام 1980. له مجموعة شعرية صدرت بعد استشهاده بعنوان:”المجموعة الشعرية للشاعر موسى شعيب” ضمت جميع أشعاره.

من أهم قصائده “هيفاء”، “غزل الكادحين”، “أسرج خيولك”.

 

السابق
هل قصد المشنوق وئام وهاب بمن «يقبضون من مقاول»؟
التالي
هذا ما يُخفيه حزب الله خلف «انتصار» عرسال