شمس الدين لـ«بري»: أذيتني كما أذيت أبي.. ومثلي لا يبايع مثلك

عقد الوزير السابق ابراهيم شمس الدين مؤتمراً صحافياً أضاء فيه على التعديات التي تمارسها قوة سياسية نافذة مغطّاة من المجلس الشيعي لوضع اليد على مؤسسات الإمام شمس الدين.

أشار الوزير السابق ابراهيم شمس الدين في مؤتمره الصحافي إلى أنّ المجلس الاسلامي الشيعي المملوك للأستاذ نبيه برّي يحاول الاستيلاء على مؤسسات “الجمعية الخيرية الثقافية” التي أسسها والده الامام محمد مهدي شمس الدين، زوراً وتسجيلها على أنّها تعود للمجلس، مؤكداً أنّ هذه المؤسسات تشغل عقاراً تعود ملكيته لبلدية بيروت وأنّه “لا يمكن إنشاء وقف على أملاك الغير”.

اقرأ أيضاً: شمس الدين: السيد موسى الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين كانا الأصدق

واتهم شمس الدين المجلس الشيعي الممدد لنفسه بمحاولة الاستيلاء على حقوق الغير وإقصائهم باستعمال الشعار الديني أو استعبادهم باسم السلطة الدينية المدعومة من الزعامة الطائفية، مشيراً إلى أنّ الجمعية كانت قد تقدّمت بثلاثة طعون ضد قرارات المجلس الشيعي لدى مجلس شورى الدولة لم يتم بتها بعد، مشككاً بالقضاء الجعفري.

ولفت شمس الدين إلى أنّه بعد أن أيدت بلدية بيروت موقف الجمعية لتعتبر قرار المجلس الشيعي باطلاً وتعدياً، بدّل محافظ بيروت موقفه إذ سمح للمجلس تسجيل مباني الجمعية على أنّها أوقاف معلقاً “إن من لا يملك أعطى من لا يستحق”.

ولم يتردد الوزير السابق شمس الدين باتهام ميليشيا مرتبطة بعين التينة ومغطاة من المجلس الشيعي، بالتعدي على المجمع والدخول إليه عنوة والتهديد والشتم والسرقة، مسمياً في هذا السياق المدعو “حسين عبد الأمير دمشق“، ومؤكداً أنّهم قد تقدموا بشكاوٍ ضده إلى المخفر غير أنّه لم يتم استدعاءه فيما تمّ استدعاء موظفي الجمعية.

 

وتابع شمس الدين لافتاً إلى أنّ المدعي العام في بيروت كان قد رفض مرتين قبول شكاوى قدمها محامو الجمعية، وأنّه ذهب بنفسه إلى مخفر طريق الشام الأسبوع الماضي للإدعاء على “دمشق” ولكن المخفر رفض الشكوى بناء على إشارة هاتفية من المدعي.

وتساءل شمس الدين “هل صار “حسين دمشق” من المعصومين الشيعة الأطهار؟ وهل صار في عصمته التي تنبع من عين التينة ولياً على بعض الشرطة”.

هذا وكشف شمس الدين أنّ المجلس الشيعي اتهمه في محضر مكتوب أنّه استقدم عناصر من جبهة النصرة من عرسال للاعتداء على الناس، معلقاً “ربما كان ينبغي على عباقرة المجلس أن يهرولوا الأسبوع الماضي إلى عرسال لإلحاقي بأحد الباصات”.معلّقاً على أنّه لا تبنى دولة مع أمثال هؤلاء.

اقرأ أيضاً: شمس الدين: لا يمكن لأي مرشح ان يعطي التزامات سرية مسبقة تخالف الدستور

هذا وتوجه شمس الدين لحزب الله بالقول “أقول للحزب الذي يقول أنّه حزب الله، إنّ تحرير أراضٍ لبنانية من أمراء جرود وإرهاب لا يبرر السكوت وربما الرضا عن أمراء شوارع وخوات وإفساد وترويع”.

ليخلص أنّ شيعة لبنان مساكين وأنّ هذه الطائفة منكوبة، وأنّ بين طريق عين التينة وطريق المطار الشيعة محكومين بسياسة شايلوك وراسبوتين.

هذا وختم شمس الدين موجّهاً كلامه لبرّي “لقد آذيتني كما آذيت أبي من قبلي، لذلك أقول لك يا حضرة الأستاذ مثلي لا يبايع مثلك، لا أنت ولا العمائم التي تزيّن بها أطرف أصابعك”.

 

السابق
هذا ما يُخفيه حزب الله خلف «انتصار» عرسال
التالي
مسؤول إيراني يعترف: نشرف استخباريّا على كامل المنطقة!