مغردون بلا قيود يردون على نصرالله بـ #وهم_الانتصار!

انتصر أم لم ينتصر، إلهي أم تفاوض واتفاق!

اعتلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله منبره حاملاً بيمناه النصر الإلهي وملوحاً بيسراه شاكراً إيران، خطاب لم يزد شيئاً عمّا قاله الأسرى وإعلانهم الولاء لكل من سوريا الأسد و ولاية الفقيه.
نصرالله الخارج هو وحزبه من جرود عرسال بنصر ملتبس أتاح للتلي ومن معه فرض شروطهم والخروج من حصار الجرود إلى مناطق المعارضة في إدلب، كما مكنهم من إخراج سجناء من رومية وعدد كبير من النازحين دون أيّ قيود!

إقرأ أيضاً: «كذبة تحرير جرود عرسال»

انتصار في ظاهره لحزب الله ليس لأنّه كذلك ولكن لأن إعلامه والإعلام الباحث عن غطاء ممانع أراد هذا التوصيف فصفق له وتغنى بالمقاومة، ورفع شعارات أقل ما يقال عنها خشبية، ولكن في الواقع فإنّ المنتصر لا يفاوض ولا يعقد صفقات مع من يسميهم بالإرهابيين ولا يخضع لشروط مجموعة لا يزيد عديدها عن 120 عنصراً.

إقرأ أيضاً: لماذا جرود عرسال دون غيرها مهمة لإيران؟

نصرالله في خطاب اليوم حمل راية الانتصار، انتصار ما كان ليتحقق لولا الجيش السوري والدعم السخي لإيران على حد تعبيره.

في المقابل وبينما كان أمين عام حزب الله يوزع بركات النصر أطلقت مجموعة مغردون بلا قيود هاشتاغ “وهم الانتصار” والذي تصدر الترند التويتري، هذا الوسم الذي طرح عدة تساؤلات.

https://twitter.com/bila_koukoud/status/893525801647439874

https://twitter.com/Lolitta133/status/893548099112546304

https://twitter.com/SiajAbir/status/893517814652448769

https://twitter.com/ReemSahmarany/status/893531063028523008

https://twitter.com/HalabiNaim/status/893518670890229760

https://twitter.com/HarebGhiwa/status/893539213668360192

السابق
الأكراد السوريون: هل باتت «الفيديرالية» أمرا واقعاً؟
التالي
بالصور: مقتدى الصدر يختبر شعبيته بعد زيارة الرياض