حزب الله يتنكر لعروبته وينكر المساعدات الكويتية

اعادة اعمار
يبدو أن حزب الله ماض في سياسته الاستعلائية، مستندا بأنه مقاومة ضد العدو الإسرائيلي ومدعياً بأنه هو وحده من حرر الجنوب ويحارب الإرهاب التكفيري، حتى لا نصبح ونجد الإرهاب في بيروت أو جونيه كم يقول مسؤولو الحزب.

لا يعير أي اهتمام للمساعدة والمعروف الذي تمنحه إياها الدول الشقيقة أو التضحيات التي يقوم بها شعب المقاومة لعلة أنه يعتقد مخطئاً أن من واجبات الدول العربية دعمه، والشعوب القيام بتضحيات جمّة حتى أنه يعتقد أن كل العالم يجب أن يسير وراءه دون اعتراض.

اقرأ أيضاً: لماذا التصويب على المخالفين للثنائية الشيعية في زمن الانتصار؟

واستطراداً، لما نراه منذ ما بعد حرب 2006 وما قدمته بعض الدول الشقيقة مثل الكويت حيث ساهمت ببناء بعض المشاريع للدولة اللبنانية والتي كان حزب الله المستفيد في بعض منها أهمها: اعادة بناء بلدة حنين الجنوبية والتي دمّرها العدو الإسرائيلي عام 1978 عن بكرة أبيها، أعادت دولة الكويت بناءها بعد تحرير الجنوب 2000، وكذلك أنشأت الكويت مبنى اتحاد بلديات الضاحية والذي يقع على طريق المطار القديم، ومركز طبي في حي المعمورة في الضاحية والذي تديره “الهيئة الصحية الاسلامية” التابعة للحزب، إضافة إلى معظم بلديات ومشاريع جنوبية والتي هي تحت أمر حزب الله بنتها الكويت.

اقرأ أيضاً: من هو العميل ومن هو الخائن؟

خلاصة الوقائع، وبمناسبة اتهام الكويت لحزب الله بالضلوع في تشكيل “خلية العبدلي” التي كان من المقرر ان تنفذ اعمالا ارهابية في الامارة، فإن حزب الله يتصرف على قاعدة “أنا ربكم الأعلى” فمهما كانت العلاقات معه جيدة سابقا إن كانت مع الدول العربية مثل الكويت أم في الداخل فالنتيجة واحدة، مصلحته ومصلحة دولته الراعية اي ايران هي الاساس ولا مشاركة بالقرار مع احد في الوطن، هذا إن كان هناك برأي حزب الله يوجد دولة ووطن.

السابق
هيئة تحرير الشام تتحدث بـ«لغة المنتصر»: حزب الله أذعن لجميع شروطنا!
التالي
مزيد من التعزيزات العسكرية للجيش اللبناني إلى منطقة تلال القاع