#حاكموا_سفاحي_الأدوية.. قبل هروبهم مثل «منى بعلبكي»!

أن تسرق، أن ترتكب جريمة، أن تتاجر بالمخدرات، جميعها جرائم قد نبحث لها عن مبررات، من حيث البيئة او الفقر أو الأوضاع الاجتماعية.

ليست كلّ الجرائم يقبلها الوعي البشري، فهناك جرائم يعجز العقل الإنساني عن تصوّرها، ومنها ما قامت به الصيدلانية “السفاحة” منى بعلبكي، ولا مجال لتوصيفها بكلمة أقل حدّة.
فهذه التي يستحيل توصيفها بشرياً، بثوب أنثوي، مع وظيفة مرموقة في مستشفى رفيق الحريري، ارتكبت أفظع ما يمكن لمرء أن يقدم عليه، فتخطت كل حدود الجريمة، لتتحوّل إلى وحش يغتصب حق الأطفال والنساء في الحياة ويراقبهم وهم يموتون وسائر المرضى ببطء أمام عينيه دون أن يرف له جفن، أو يقلقه ضمير!

إقرأ أيضاً: لا أدوية للسرطان في الكرنتينا والعلاج بـ6 مليون: «علي» بين الخطر على والدته وإهمال الوزارة

هل تستطيع النوم منى بعلبكي؟ سؤال راودني وأنا أقرأ سطور جريمتها، وأنا أتساءل كم عدد الذين وقعوا في فخها ممن كانوا يبحثون عن العلاج من مرض السرطان، كم عدد منحتهم دواء فاسداً، بعدما استولت على كمية الأدوية الفعالة وباعتها.
كم عدد الذين كانت حظوظهم في الشفاء مرتفعة، فقطعت عليهم هذه المجرمة الطريق، وكانت تشاهد آلامهم، تساقط شعرهم، صراخهم، خضوعهم للجلسات الكيميائية دون أيّ رادع أخلاقي أو أي تأنيب من ضمير.

بعلبكي التي أثبتت أنّنا في جمهورية الغابة، فهي التي استمرت أكثر من 5 سنوات في وظيفتها بعد إحالة ملفها للتفتيش المركزي، لتسافر بعدها إلى السعودية مغرقة صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأكاذيب المثالية وبغطاء الدين.

إقرأ أيضاً: من هم شركاء منى بعلبكي في جريمة الأدوية الفاسدة؟

قرار الهيئة العليا للتأديب قال أنّ ما قامت به بعلبكي أدّى إلى «حرمان مرضى سرطان فرص الشفاء وسبّب وفاتهم» ليكتفي بعزلها ومنعها من مزاولة المهنة.

ولكن هل هذا يكفي؟ هل هذه عقوبة على مستوى جرائمها؟ وهل كانت لتتمكن من استبدال الأدوية وبيعها دون غطاء سياسي؟

ما أقدمت عليه الصيدلانية هزّ الرأي العام اللبناني، كما مواقع التواصل الاجتماعي فأطلق الناشطون هاشتاغ #حاكموا_سفاحي_الادويه:

https://twitter.com/anjiekab/status/893161527532027905

https://twitter.com/HalabiNaim/status/893162410495942656

https://twitter.com/ZeinabSaghir/status/893189455661723648

https://twitter.com/WafikaSeifdine/status/893186533313961985

https://twitter.com/ReemSahmarany/status/893167264211578881

السابق
السعودية ليست عدوة الشيعة
التالي
لماذا يتعمد إعلام حزب الله تشويه صورة قادة حركة أمل؟!