بعد خبر مغادرته لبنان نهائياً ماذا قال عقاب صقر لـ«جنوبية» عن علاقته بالحريري وفريقه

هكذا علّق النائب عقاب صقر لـ"جنوبية" على المعلومات الصحفية التي مغادرته لبنان بشكل نهائي.

نشرت بعض المواقع الالكترونية خبراً ومفاده أنّ النائب في البرلمان اللبناني عقاب صقر قد غادر لبنان نهائياً، وذلك بسبب خلاف بينه وبين مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري…

موقع “جنوبية” من جهته تواصل مع النائب عقاب صقر، الذي سخر على طريقته مما يتم تداوله، وقال ” طالعتنا بعض دكاكين الاعلام الالكتروني بالأمس بخبر رحيلي النهائي عن لبنان على خلفية إشكال مع الصديق نادر الحريري، وهو أشكال دقيق وعميق لدرجة اننا نحن الاثنين لا علم لنا به، الا من صفحات الارتزاق الإعلاني الرخيصة”.
وأضاف “الحقيقة أنّ الموضوع يحمل من السخف ما يعفي من مجرد التعليق عليه، لكن الذي يدفعني للرد الآن هو الإشارة الى ظاهرة تتكرر. ففي كل منعطف او اكذوبة تستهدف الرئيس الحريري. تلتقي «شلة حنيكر» على اختلاف ادعاءات منتسبيها، من ذاك المتاجر بعناوين كبرى في محور الممانعة، الى مدعي مواجهة هذا المحور بحرب كلامية دونكيشوتة، وصولاً الى عامود الإرسال اللبناني في شركات مخلوف الاسد. من دون أن ننسى مرتزقة الأمس الذين انبرت عتبات “قريطم والوسط» من فرط احتكاك جباههم المعقودة على حب ١٤ آذار، قبل يفقدو الأمل من المتاجرة بالقضية، ليقرروا اخيراً عرض ما تبقى من فروات رؤوسهم بابخس الاثمان”.

إقرأ أيضاً: عقاب صقر لسالم زهران: كلامي موجه لصبيان وفيق صفا أما أنت فصبي صبيانه!

 

وتابع صقر مؤكداً أنّ “اجتماع هؤلاء على كل كبيرة وصغيرة تستهدف الحريرية، هو خير دليل على صحة الخط وسلامة البوصلة للقافلة التي يقودها الرئيس الحريري، تاركا لهم مساحة كاملة للجري خلفها وممارسة حرفتهم الموصوفة”.
وردا على ما تردد عن طبيعة العلاقة بينه وبين الرئيس سعد الحريري وانها مشحونة علق النائب صقر:

“أقول للحريصين انني خلف الرئيس الحريري في كل ما قام ويقوم به ومستمر كما الجميع في التيار بلا كلل ضمن فريق يشكل الاختلاف بالراي واحدا من أعمدته التي تضمن تكاتفه ولحمته وحرية التفكير، في مواجهة ثقافة العبيد التي يكرسها منطق الرأي الواحد”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: عقاب صقر يتحدث عن تفاصيل قصف نصرالله لأشقائه في الشياح

وختم كلامه لموقع “جنوبية” بالقول “من هذه الروحية سابقى الى جانب الرئيس الحريري، لمتابعة العمل الذي يرسمه مع فريقه كله. وعلى راْسه مواجهة حملات الافتراء والاكاذيب التي صارت خبزا يوميا لمن لا يملك مشروعا ولا يثبت وجوده على خارطة السياسة اللبنانية الا بالنيل من «المستقبل»”.

السابق
هذا نموذج فريد للأستاذ الجامعي العنصري..
التالي
اسرار الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس 3 آب 2017