بين عيد الجيش وتحرير الجرود من «داعش»!

الجيش اللبناني
لبنان وعيد الجيش 2017 في ظل معارك داعش والنصرة

في العيد الـ72 لتأسيس الجيش اللبناني يصوّب الجميع انظارهم نحو المؤسسة العسكرية، وما ينتظرها من تبعات تبدأ بجرود رأس بعلبك والقاع، وتحرير المنطقة من “داعش”، مع الدعوة الى ضرورة التنسيق بين السلطة اللبنانية والنظام السوري و”حزب الله “. بحسب جريدة النهار.

اقرا ايضا: بالفيديو: إصدار نشيد لقائد الجيش الجديد «جوزيف عون»

في ظل انتظار استكمال تنفيذ الاتفاق المعقود بين “حزب الله ” و”جبهة النصرة ” الذي أثار تساؤلات واسعة حول الكثير من ظروفه “السلسلة” وقت يبدو ان أسراراً كثيرة لم تكشف بعد عن وقائع ميدانية وسياسية تتصل بالمعركة الاخيرة.

 

والمعلومات تقول ان عمليات تدقيق الجيش والأمن العام في لوائح المغادرين وهوياتهم، بالاضافة الى بعض الترتيبات والعقبات اللوجستية الروتينية هي التي أخرت العملية.

إقرأ ايضا: في ذكرى خروج الجيش السوري من لبنان: حزب الله هو الوصي!

ومع عودة الاحتفال بتخريج “دورة المقدم الشهيد صبحي العاقوري” وتسلم الضباط المتخرجين سيوفهم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الملعب الاخضر بالفياضية حدثا بارزاً بعد توقف استمر ثلاثة اعوام بفعل الازمة الرئاسية السابقة. وسيتقدم المشهد رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة. وسيلقي الرئيس عون كلمة في المناسبة ينتظر ان يطل عبرها على الاستحقاقات التي تواجه البلاد والدور المحوري للجيش.

السابق
الحريري يغلق آخر شركات والده الراحل في السعودية
التالي
منطق ممانع