تُجّار القدس

هكذا تاجروا بالقدس...

طريق القدس لا تمرّ لا في فلسطين، ولا في الأقصى. طريق القدس تجارة رابحة لدى المقاومين الممانعين، طريق القدس مانشيت يَرعى الأعمال الإرهابية التي انتهكت سوريا والعراق والبحرين والتي وصلت إلى اليمن والكويت.

تجار القدس كما لقبهم ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، هم الذين قتلوا طفل البرميل، هم الذين يكتبون الرسائل الكرتونية من جرود عرسال، فيرسلون تحية لكل فتاة لا تضع صورتها فيسبوك فيما القدسيين المقاومين يواجهون الاحتلال وصولاً لأقصاهم.

إقرأ أيضاً: يا من أضعتم طريق القدس إنّه #يوم _القدس _العالمي

تجار القدس، هم صناع 7 أيار، وهم الممانعون على حدود اسرائيل، فيداهمون حلب ودمشق ودرعا، ولا تحركهم غيرة الدين لا على مزارع شبعا ولا على الجليل ولا على الجولان.

تجار القدس، هم من يهددون من يخالفهم بأقلامهم الصفراء، فتارة تكون لغتهم قطع الرقاب، وتارة أخرى ينادون علنية بالقتل، لأنّ كل من لا يمشي على خطابهم عميل تكفيري.

إقرأ أيضاً: طريق القدس ما زال بعيدا

تجار القدس، هم من استبدلوا ثقافة الحياة بالموت، واستبدلوا القلم بالسلاح، وحوّلوا المقاومة لميليشيا، وطريق القدس إلى بدعة.

تجار القدس “وسم” تصدر المرتبة الأولى في لائحة الترند في لبنان، وإليكم بعض التغريدات:

https://twitter.com/larasaker/status/891315481809956864

https://twitter.com/Lolitta133/status/891306709133742081

https://twitter.com/omar81rami/status/891318076695867392

https://twitter.com/amalization_/status/891316452598448128

السابق
الانتخابات الفرعية في الشمال: توازن رعب يفرض تحالفات جديدة
التالي
نديم قطيش: تحية سيادية للمعارضة الشيعية