وقفة تضامنية في مخيم البداوي مع اهل الرباط في المسجد الاقصى

وقفة تضامنية مع الاقصى

بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال نظمت وقفة تضامنية مع اهل الرباض في المسجد الاقصى المبارك بعد صلاة الجمعة امام محطة سرحان في مخيم البداوي.
شارك فيها حشد غفير من ابناء مخيمات الشمال ومن الاخوة النازحين من مخيمات سوريا.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال القاها امين سرها ابو جهاد فياض جاء فيها: يا اهلنا في القدس ايها المرابطون على ابواب المسجد الاقصى لقد حققتم الانتصار الكبير على جيش الاحتلال الصهيوني ونجحتم في كسر قرارات حكومة نتنياهو الإرهابية وفرضتم على المحتلين الصهاينة التراجع عن اجراءاتهم التعسفية بحق ابناء شعبنا وانتصرتم في معركة البوابات الالكترونية والكاميرات و فرضتم على جيش الاحتلال ازالتها بصمودكم وتضحياتكم تراجع الاحتلال عن كل اجراءاته.

اقرأ أيضاً: هنيئاً لهم رجال الله وجنده

واضاف فياض المسجد الأقصى هذا مسجدنا اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام لنا نحميه بوحدتنا الاسلامية والمسيحية وان شعب الجبارين سيبقى مرابطا في مواجهة المحتلين الصهاينة حتى طردهم عن كل ارضنا المباركة.

واشار فياض الى ان الشعب الفلسطيني انتصر بصموده وارادته الصلبة. انها لحظات عز وفخار يعيشها شعبنا منذ الامس و نحن ندرك بان الصراع مع الاحتلال الصهيوني ومشروعه العدواني متواصل على شعبنا ونحن سوف نواجه بكل الوسائل المتاحة بالمقاومة بكافة أشكالها.

ووجه فياض التحية لشهداء عائلة جبارين و لكل شهداء القدس وجرحى القدس ومعتقلي القدس.
واضاف ان شعبنا الذي انتفض منذ العشرينات بوجه المحتلين الصهاينة لن يتوقف عن المواجهة والتصدي لمشاريعهم التوسعية الا بإزالة هذا الاحتلال عن كل الارض الفلسطينية ارض الاباء والأجداد واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ووجه فياض التحية لشهداء عائلة الجبارين

التحية لاهل القدس وخاصة لرجال الدين مسلمين ومسيحيين ولكل القيادات الفلسطينية وخاصة اقليم حركة فتح في القدس والمؤسسات والفعاليات لما قدومه من تضحيات بالدم والمال نصرة للمسجد الاقصى المبارك.
وهنا فياض اهل القدس والمرابطون في المسجد الأقصى على الانتصار الذي تحقق على اعداء الامتين العربية والإسلامية، انه انتصار ارادة المؤمنين المجاهدين في وجه جيش الاحتلال و قطعان مستوطنيه.
واضاف نعتز بهذا النصر رغم تخاذل بعض الانظمة العربية والإسلامية والصمت الدولي امام الجرائم الصهيونية اليومية التي يتعرض لها اهلنا في فلسطين.
وطالب فياض الامم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان تأمين الحماية لشعبنا الفلسطيني من النازيين الجدد
واشار الى انه بالأمس كنائس بيت لحم اغلقت ابوابها وطلبت من رعاياها الذهاب الى المساجد والصلاة الى جانب اخوانهم المسلمين حيث تجلت الوحدة الوطنية الفلسطينية بأجمل صورها.
وطالب حركة حماس بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة كمبادرة منهم حتى تأخذ حكومة الوحدة الوطنية دورها في خدمة ابناء شعبنا في قطاع غزة و تبدأ بالتحضير لانتخابات رئاسة وتشريعية و مجلس وطني تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
ثم كانت كلمة قوى التحالف الفلسطينية القاها مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس ابو بكر الاسدي جاء فيها:
انتصار الاقصى اكد بان الشعب موحد وهو ملتف حول المقاومة بكافة اشكال في وجه الاحتلال.
هذا الانتصار اكد للامتين العربية والاسلامية بان فسطين هي الرافعة من اقترب منها ارتفع وسما ومن ابتعد عنها سقط وهوا .
اذا كانت مكة قبلة المصلين فان الاقصى هو قبلة المجاهدين.

السابق
حفلة Tomorrow Land تطبيع مع اسرائيل أم تواصل فضائي؟
التالي
من يعرقل صفقة «عرسال»؟