طريق القدس ما زال بعيدا…

نتنياهو يقول انه اتفق مع روسيا حليفة ايران على قصف القوافل التي تنقل اسلحة لحزب الله من سوريا...فأين أصبحت طريق القدس؟!

بعد تدمير القصير، والزبداني، وحمص، وحلب، على اعتبار أن “طريق القدس تمر منها”، وبعد ربط الجبهات و”اعلان فتح باب المقاومة الشعبية في الجولان” (نصر الله- نهاية شهر كانون الثاني / يناير 2014)؛ جاء الاتفاق الروسي الأمريكي في هامبورغ، والقاضي بإخلاء المليشيات التابعة لإيران من المنطقة الحدودية، وانشاء منطقة آمنة حماية لأمن “اسرائيل” (قال نتنياهو في بودابست بعد يومين /17/7/2017/: لقد قلت لبوتين اننا عندما نراهم وهم ينقلون الاسلحة لحزب الله نستهدفهم. لقد فعلنا ذلك عشرات المرات).

اقرأ أيضاً: نصرالله وبدعة «طريق القدس»!

وبذلك يثبت ان الوصول للقدس مازال بعيدا جدا على من يرفع اسمها شعارا، وانه أقرب من رمية حجر، على من يسجل بصدره العاري الانتصار.

السابق
«الأسير» في السجن الإنفرادي منذ 24 شهراً و وضعه الصحّي سيء جداً
التالي
هنيئاً لهم رجال الله وجنده