دائرة عكار: الفوز يتجدد لتحالف المستقبل-القوات وقطبة العونيين مخفيّة

منطقة عكار منطقة الحرمان، هكذا هو لقبها، خاضت معركة الانتخابات في العام 2009 وستضرب موعداً جديداً مع الإنتخابات النيابية المقبلة مع قانون جديد لعلّه يغيّر اللقب ولو قليلاً!

تحتفظ دائرة عكار، دائرة الشمال الأولى، بحجمها الطبيعي كما في الإنتخابات السابقة في العام 2009، فلم يتغير أي أمر مع تغير القانون الإنتخابي الى النسبي على أساس 15 دائرة. وقد سجلت دائرة عكار في انتخابات العام 2009 نسبة اقتراع وصلت الى 54%، ما يدل على مشاركة كثيفة في تقرير المصير.

يشير الباحث والخبير في الشؤون الإنتخابية محمد شمس الدين الى ان المنافسة تمثلت بلائحتين في انتخابات العام 2009: تيار المستقبل والقوات اللبنانية في مواجهة الحزب العربي الديمقراطي والتيار الوطني الحر والمردة ووجيه البعريني. وحصدت اللائحة الأولى 75 ألف صوت أما اللائحة الثانية فحصلت على 37 ألف صوت حيث كان الفارق بين اللائحتين 40 ألف صوت.

وذكر شمس الدين أن الأكثرية تتمثل بالطائفة السنيّة في هذه الدائرة حيث تتوزع الأرقام على الشكل التالي: 187 ألف سنّي، 41 ألف روم أرثوذكس، 30 ألف ماروني، 14 ألف علوي، 2900 الف شيعي، 2000 روم كاثوليك و800 من طوائف مسيحية مختلفة.

وعن عدد المقاعد في هذه الدائرة، فتبلغ 7 مقاعد تتوزع على الشكل التالي:

3 سنّة، 2 روم أرثوذكس، 1 ماروني، 1 علوي.

ويوضح شمس الدين أن الاطياف المتواجدة في هذه الدائرة على رغم تنوعها إلا انها تتجسد في لائحتين متنافستين فقط، حيث تبرز القوى الأساسية: تيار المستقبل، الجماعة الاسلامية، تيار المردة، الحزب العربي الديمقراطي، النائب هادي حبيش، النائب وجيه البعريني، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، النائب ميخائيل الضاهر. ويلفت شمس الدين الى أن التحالفات ربما تختلف هذه المرة وخصوصاً بعد تحسن العلاقة بين التيار الحر والقوات اللبنانية أو بين المستقبل والتيار البرتقالي والأيام المقبلة ستكشف اذا ما كان هناك اي جديد.

اقرأ أيضاً: دائرة زحلة: تحالفات سكاف-المستقبل إلى الواجهة والكل رابح

في هذه الدائرة تكمن المنافسة بين لائحتين لكنها ليست بقدر من الحماوة ومع ذلك تمثل عكار فسيفساء طائفية حيث تتنوع توجهات القوى الأساسية.

يبلغ عدد الناخبين في دائرة عكار 277 ألف ناخب

ويصل عدد المقترعين الى 177 ألف مقترع

وبهذا نحتسب الحاصل الانتخابي أي :

(177 ألف مقترع / 7 مقاعد = 25.300)

ويفترض شمس الدين تشكيلة لائحتين:

لائحة أ : 120 ألف مقترع

لائحة ب : 57 ألف مقترع

بمقارنة نسب الاقتراع في كل لائحة بالنسبة للحاصل الانتخابي، تفوز كل من لائحة أ،ب بمقعد واحد على الأقل.

وتمم قسمة كل نسبة اقتراع في كل لائحة على الحاصل لمعرفة عدد المقاعد التي تحصل عليها كل لائحة:

لائحة أ: 120 ألف مقترع / 25.300=4.7 مقاعد

لائحة ب: 57 الف مقترع / 25.300=2.25 مقاعد

هكذا تحصل لائحة أ على 5 مقاعد ولائحة ب على مقعدين

وللصوت التفضيلي دوره في انتقاء الشخص الافضل في كل لائحة لاستلام المقعد المناسب.

اقرأ أيضاً: دائرة المتن: أم معارك المسيحيين…والكل سيفوز!

السابق
غرس 14 أرزة تكريماً للفنانين المشاركين في أوبريت «الأرزة»
التالي
قوات الاحتلال تستهدف المصلين بالرصاص المطاطي: إصابات وحالات اختناق