لهذا السبب أحيل الدكتور صعب الى المجلس التأديبي

تطورات جديدة تلاحق قضية وفاة الشابة العراقية فرح قصاب، أثناء اجرائها جراحة تجميلية في مستشفى نادر صعب.

ما زال الجدل قائماً حول وفاة فرح قصاب إثر عملية تجميل أجرتها في لبنان، فالتقرير الطبي الذي سرّب للإعلام، وأصدرته لجنة التحقيقات الخاصة برئاسة الدكتورة مريم رجب منذ عدة أيام والذي أرجع سبب الوفاة إلى المضاعفات، رفضه كل من نقيب الأطباء ريمون صايغ ومجلس النقابة لتعارضه مع التحقيقات السابقة التي أجريت برئاسة الدكتورة كلود سمعان والتي أشارت نتائجها بكل وضوح إلى أن هناك خللاً كبير بكميات البنج إضافة إلى عدم وجود آلات مراقبة في الغرفة وارتفاع ضغط المريضة خلال العملية، كذلك لفتت تحقيقات الدكتورة سمعان إلى أنّ محاولة الانعاش لم تكن ضمن المستوى المطلوب.

في سياق كل هذا تقدمت نقابة الاطباء يوم أمس الثلاثاء 18 حزيران بدعوى جزائية ضد مجهول في قضية تسريب تقرير لجنة تحقيق في قضية وفاة فرح قصاب وتسريب معلومات غير دقيقة نسبت الى النقابة، كما أحال نقيب الاطباء الدكتورة مريم رجب الى المجلس التأديبي لظهورها الاعلامي من دون موافقة النقيب ولتشهيرها بزملاء في مجلس النقابة .

وأحال النقيب كذلك الدكتور صعب الى المجلس التأديبي على خلفية الفيديو الذي انتشر له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يفحص شابة شبه عارية.

اقرأ أيضاً: قناة الجديد تعرض فيديو للدكتور نادر صعب وهو يطبطب على فرح!

موقع “جنوبية” وفي متابعة هذا الملف في شقّه القانوني تواصل مع المحامي حسن بزي الذي أكّد لنا أنّ “الإحالة على المجلس التأديبي في نقابة الاطباء  لا تعني إعطاء الإذن بالملاحقة، إذ أنّ الفيديو هو خطأ مسلكي والعقوبة التي ينزلها المجلس التأديبي هي اللوم أو التأديب وصولاً إلى التوقيف عن العمل لفترة محددة في حال كان الخطأ جسيماً”.

ولفت بزي إلى آن “الخطأ الجسيم  ليس بالضرورة جرماً جزائياً، فالنقيب نفسه يحال إلى المجلس التأديبي إذا خالف بعض الأصول”.

مؤكداً أنّ “إيقاف صعب من قبل المجلس التأديبي ليس له علاقة بقضية قصاب بل هو فقط لمعرفة من قام بتسريب الفيديو باعتبار أنّ هناك سرية بين الطبيب والمريض.”

اقرأ أيضاً: العشائر الأردنية تهدد نادر صعب.. و وساطة فنية

أما فيما يتعلق بعودة تداول اسم الدكتور صعب إعلامياً وبالغرامة، أوضح بزّي أنّ “موضوع الغرامة يكون بناءً على ادعاء صاحب العلاقة أي أن الدكتور نادر صعب هو الذي يقول للقاضي بالأدلة أنّ فلاناً قد تناوله خلافاً للقرار الصادر.”

السابق
هل الطاقة النووية متجددة؟
التالي
«أثواب نورانية» لـ«زلفا عساف»: رحلة اكتشاف جوهر اللباس الديني