بيان باسم أبناء الشعب السوري في لبنان: نرفع تحية وتقدير للجيش اللبناني

أيها الاخوة في لبنان الحبيبتعمدت بعض الجهات المخابراتية المشبوهة  الى اصدار بيانات كاذبة باسم السوريين اللاجئين في  لبنان الشقيق تدعو الى التظاهر ومحملة بالكلمات المستفزة ، والتي لا تعبر عن أبناء شعبنا المقهور من ظلم النظام الاسدي ، بالتوازي مع قيام بعض المشبوهين باصدار فيديوهات نشرت على اليوتيوب تنال من الشعب والجيش اللبناني ومن لبنان الشقيق للامعان في زيادة التفرقة واثارة العصبيات والحقد والفتن بين الشعبين السوري واللبناني .

إقرأ أيضاً: المرعبي: جهاز المخابرات وراء الدعوة المشبوهة للتظاهر ضدّ الجيش

لذا يهمنا ان نؤكد ما يلي:

– ان السوريين أدرى الناس بما عانه الشعب  اللبناني من ظلم نظام الاسد ومن ممارسات جيشه  وأجهزته الامنية في لبنان ، ويدركون واقع لبنان الاقتصادي  الصعب، وما يعانيه اللبنانيون من ازمات بطالة وغلاء معيشة.
– ان الشعب السوري في لبنان يقدر غاليا احتضان اللبنانيين له وتأمين فرص العمل لعدد من الشباب السوري في المؤسسات  والمصالح التجارية والصناعية اللبنانية وتعامل اللبنانيين معنا كاخوة  وبمحبة وكرم لذا من غير المسموح أبدا التنكر للجميل ولحسن الضيافة ونحن شعب  تربينا على الاصالة والوفاء.
– ان المواطنين السوريين في لبنان يرفعون التحية والتقدير للجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية التي تقوم بواحبها في حفظ الامن بكل مسؤولية وانضباط .
– ان  الشعب السوري من اكثر الشعوب التي عانت من تغلغل الجماعات والمنظمات الارهابية في صفوفه فأساءت الى ثورته الشريفة والى الدين الاسلامي الحنيف،والى الانسانية جمعاء لذا نرفض رفضاً مطلقاً اتهامنا بالدواعش او الارهابيين بل سنكون يدا واحدة لقتال هؤلاء المجرمين الذين جرت صناعتهم في دوائر الاستخبارات المشبوهة .

– نطالب الاخوة في لبنان عدم الانجرار وراء الشائعات والكلام التحريضي والمواقف العنصرية  الصادرة من  سوريين ولبنانيين في ذات الوقت فنحن عانينا سويا نفس المعاناة وتعرضنا للقهر والتعذيب من ذات النظام الاسدي .
– اننا نؤمن أن النصر للثورة السورية الشريفة آت ونظام الاسد سيذهب الى جهنم باذن الله ، وستعود سوريا حرة كريمة وعندها سنعود الى بلادنا مرفوعي الرأس لنعمل على بناء علاقات سورية لبنانية متينة وتصحيح ما رافقها من شوائب ومغالطات في زمن الانظمة السورية الماضية وسنكون كما كنا شعبين تربطنا الاخوة والمصير الواحد .

إقرأ أيضاً: تظاهرتان متقابلتان بتوقيت واحد: من رخص لفتنة اللاجئين السوريين؟!

السابق
نجوى كرم: الجيش خط أحمر!
التالي
ابن طرابلس ونائبها… وضحيّة حرب البعثَيْن